كامل الوزير يوقع خطة عمل لمشروع الخط السادس للمترو مع السفير الفرنسي
وقع الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والسفير إريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة، على خطة عمل بشأن الخطوات التالية لمشروع الخط السادس لمترو القاهرة الكبرى..
يأتي ذلك في إطار التعاون التاريخي بين مصر وفرنسا في مجال المترو، وفي إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالتوسع في إنشاء شبكة المترو الخضراء، وسائل نقل عام مستدامة وصديقة للبيئة، واستكمال شبكة المترو لتقديم أعلى مستويات الخدمة للمواطنين..
وشددت الوزيرة خلال فعاليات التوقيع على عمق العلاقات المصرية الفرنسية التاريخية في كافة المجالات الاقتصادية والتنموية وأهمها تطوير قطاع النقل بالسكة الحديد ومشروعات الجر الكهربائي.
وأضاف أن هذه الاتفاقية تهدف إلى وضع خطة زمنية محددة لقيام المكتب الاستشاري الفرنسي “إيجيس/سيتيك” بتقديم المستندات والمواصفات الفنية المطلوبة لتنفيذ الأنظمة والأعمال المدنية إلى الهيئة الوطنية للأنفاق لمراجعتها تمهيداً لشركة ألستوم تقديم عرضها الفني والتجاري والمالي وفقاً لهذه المواصفات الفنية ليتم دراستها ومراجعتها من قبل شركة الستوم. وقبل موافقة الحكومة المصرية سيتم عقد اجتماعات شهرية بقيادة وزارة النقل لمتابعة التقدم في تنفيذ هذه الخطة الزمنية لتحقيق هدفها.
وأوضح الوزير أن تنفيذ الخط السادس للمترو سيمتد على مسار موازي للخط الأول “العمود الفقري” للشبكة، لتخفيف العبء عليه وتسهيل حركة المواطنين، حيث سيربط شمال القاهرة بـ وجنوبها وتمتد من منطقة الخصوص شمالاً إلى المعادي الجديدة، كما تمتد جنوباً إلى منطقة ورشة العمرة. السطر الأول في تورا. يبلغ طول البلد 38.6 كيلومترًا، ويضم 26 محطة. وسيتبادل الخط الخدمة مع الخط الأول للمترو في محطتي الدمرداش وطورة البلد، ومع الخط الثالث للمترو في محطة البلد. العباسية ومع خط المترو الرابع عند محطة السيدة عائشة.
وأشار نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل إلى أنه حرصاً من وزارة النقل على توفير وسائل نقل خضراء مستدامة تخدم التوسع العمراني الذي تسعى إليه الدولة حالياً، يجري حالياً دراسة تنفيذ توسعة الخط على طريق السخنة المؤدي إلى القاهرة الجديدة ليتصل جنوبًا بالخط الأول لشبكة القطارات. محطة الكهرباء السريعة بمحطة محمد نجيب والربط شمالا بالمونوريل شرق النيل عند محطة النرجس
وعقد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والسفير إريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة، اجتماعاً على هامش فعاليات التوقيع لبحث تعزيز التعاون المشترك بين البلدين. الجانبين في مجالات النقل والصناعة. وأشار السفير الفرنسي بالقاهرة إلى زيارة وفد من شركة التنمية الفرنسية لمعهد وردان. وأكد أن الوفد أبدى إعجابه بالمستوى الرائع والمتخصص لهذا المعهد الذي يعتبر صرحا عالميا في هذا المجال، مضيفا أن الوكالة الفرنسية للتنمية تبدي اهتماما كبيرا بإقامة شراكة مع الجانب. وقد رحب بذلك نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، مؤكدين أن هذا المعهد تم تحويله إلى كلية لتكنولوجيا النقل ضمن ثلاث كليات مدرجة في الجمعية الوطنية للنقل المصرية المزمع إنشاؤها، والتي تضم ثلاث كليات: (كلية هندسة النقل – كلية الاقتصاد). النقل – كلية تكنولوجيا النقل) لافتاً إلى أنه سيتم إنشاء هذه الجامعة بالتعاون مع الحكومات والشركات التي تعمل مع وزارة النقل في مجالات النقل المختلفة (البري – السكك الحديدية – البحري – ….) في إنشاء هذه الجامعة جامعة. تم تأسيسها والتأكيد على أن التعاون المشترك في هذا المجال سيمثل انطلاقة كبيرة للتعاون بين الجانبين في المرحلة المقبلة.
كما تمت مناقشة آخر التطورات المتعلقة بإنشاء شركة الستوم الفرنسية لمجمع صناعي ضخم على مساحة 66 فدانا في مدينة برج العرب بالإسكندرية. يضم المجمع مصنعين: الأول: لإنتاج الأنظمة الكهربائية ومكونات السكك الحديدية (الإشارات – المكونات – اللوحات ودوائر التحكم الكهربائية – الضفائر الكهربائية… إلخ) والثاني. إنتاج جميع أنواع الوحدات المتنقلة ( مترو – ترام LRT- – المونوريل – القطار السريع…إلخ ) وتم التأكيد على ضرورة سرعة إنهاء إجراءات التعاقد على أرض المشروع بين شركة الستوم الفرنسية والهيئة العامة للموانئ البرية والجافة. .
وشدد الوزير على أهمية المشروع الضخم الذي سيسهم في تلبية احتياجات السوق المحلية وإطلاق الصادرات إلى دول الشرق الأوسط وأفريقيا، بالإضافة إلى توفير آلاف فرص العمل. كما يأتي في إطار توطين الصناعات المختلفة في مصر، بما في ذلك صناعة الوحدات المتنقلة، تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية، لافتاً إلى أنه مثلما أنشأت فرنسا أول مترو أنفاق في مصر، فإن من القضايا المهمة إنشاء مصنع. لإنتاج وحدات متنقلة بالتعاون مع الجانب الفرنسي ونقل الخبرات وتعليم المهندسين والفنيين المصريين في هذا المجال..
كما تم مناقشة الاهتمام الكبير لعدد من الشركات الفرنسية بضخ استثمارات جديدة في السوق المصري، حيث أكد الوزير أن وزارة الصناعة على استعداد تام لاستقبال والتعاون مع كافة الشركات التي تستهدف الاستثمار في مصر وإنشاء مصانع جديدة أو توسيع أنشطتها الصناعية في مصر.
وذلك في إطار خطة الوزارة للنهوض بالقطاع الصناعي المصري تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.