7579HJ
مصر

كلية الدراسات الأفريقية العليا تنظم ندوة "نصر أكتوبر وتأصيل الانتماء لدى الشباب"

القاهرة: «رأي الأمة»

كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة تحتفل بذكرى انتصارات حرب أكتوبر، بتنظيم ندوة تثقيفية اليوم بعنوان: “انتصار أكتوبر وترسيخ الانتماء لدى الشباب” في الخامسة مساءًا بالمؤتمر الكبير للكلية قاعة.

وتأتي الندوة في إطار توجيهات الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة لكليات الجامعة بتنظيم أنشطة حول الدروس المستفادة من انتصارات أكتوبر المجيدة التي أعادت للوطن أرضه واستعادت كرامته بالعزيمة من رجال جيشها العظيم، بما يعمق مشاعر الانتماء الوطني ويقوي إرادة البناء والتنمية لتحقيق النهضة التي تليق بمكانة مصر.

ويحاضر في الندوة اللواء أركان حرب الدكتور بهجت فريد مدير كلية الدفاع الوطني السابق بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، حيث من المقرر أن يستعرض أهم الدروس المستفادة من نصر أكتوبر المجيد، وكيف وساهمت الحرب في تعزيز روح الانتماء الوطني. كما سيتم عرض رؤية تحليلية لأبعاد النصر. المؤسسة العسكرية وتأثيرها على المشهد السياسي والاجتماعي المصري، بالإضافة إلى مناقشة دور القوات المسلحة في حماية الأمن القومي المصري والعربي.

وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، أن الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر يعد تجسيدا لقيم الانتماء والتضحية التي يجب أن يتحلى بها شبابنا اليوم، لافتا إلى أن هذا الحدث العظيم لم يكن مجرد حدث انتصار عسكري، بل تجسيد للإرادة الوطنية والتلاحم بين القوات المسلحة. وأكد الأهالي أن الأفكار الإبداعية تؤدي إلى التميز، مستشهدا بطريقة اقتحام خط بارليف التي أدت إلى النصر الكبير.

من جانبه قال الدكتور عطية طنطاوي عميد الكلية، إن الندوة تأتي ضمن الموسم الثقافي للعام الجامعي 2024/2025 والذي يتضمن مجموعة من الأنشطة والفعاليات والندوات الهادفة، لافتا إلى حرص الكلية على استثمار في المناسبات الوطنية لتعميق مشاعر الولاء والانتماء، مشيراً إلى أن الشباب هم القوة. الواقع في بناء المستقبل، ولا بد من إرشادهم وتزويدهم بالقيم والمبادئ التي تحفظ الأمة وتحافظ على وحدتها واستقرارها.

ومن الجدير بالذكر أن الندوة ستكون مفتوحة لجميع طلبة الجامعة والمجتمع الأكاديمي، ويأتي ذلك في إطار جهود الجامعة والكلية لتعزيز ونشر الوعي الوطني والثقافي لدى الشباب، والتأكيد على أهمية أكتوبر انتصار لمصر في بناء حاضرها ومستقبلها.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى