كل ما تريد معرفته عن العين الدامعة لدى الأطفال.. الأسباب وطرق العلاج

على الرغم من أن العيون الدامعة عند الأطفال يمكن أن تكون شائعة جدًا وغير ضارة عادةً، فمن المهم فهم الأسباب المحتملة ومعرفة متى يجب طلب المشورة الطبية، وفقًا لتقرير صادر عن Onlymyhealth.

إليك 6 عوامل شائعة تسبب الدموع عند الأطفال:

نزلات البرد

الأعراض: عيون دامعة، احتقان الأنف، العطاس، السعال، وأحيانا حمى خفيفة.

السبب: العدوى الفيروسية هي السبب الرئيسي، والفيروسات المسؤولة عن نزلات البرد الشائعة يمكن أن تؤدي إلى التهاب في الممرات الأنفية والقنوات الدمعية، مما يسبب عيون دامعة.

العلاج: تأكدي من حصول طفلك على قسط كبير من الراحة والسوائل، واستخدمي جهاز ترطيب للحفاظ على رطوبة الهواء وقطرات محلول ملحي لتخفيف احتقان الأنف، واستشيري طبيب الأطفال إذا استمرت الأعراض أو ساءت.

قنوات الدمع المسدودة

الأعراض: عيون دامعة باستمرار، ودموع تتدفق على الوجه، وأحيانا إفرازات لزجة من العينين.

السبب: قد تكون القنوات الدمعية، التي تقوم بتصريف الدموع من العين إلى تجويف الأنف، غير مكتملة النمو أو مسدودة، وهي حالة شائعة عند الأطفال حديثي الولادة.

العلاج: ينصح الأطباء عادة بالتدليك اللطيف للمنطقة الواقعة بين عين الطفل وأنفه عدة مرات في اليوم، حيث يساعد ذلك على فتح القناة الدمعية. وفي أغلب الحالات، تختفي هذه الحالة من تلقاء نفسها خلال العام الأول من العمر، ولكن إذا استمرت، فيجب استشارة طبيب الأطفال.

التهاب الملتحمة (العين الوردية)

الأعراض: عين حمراء أو وردية، إفرازات مائية أو سميكة، تقشر الجفون أو الرموش، حكة أو تهيج.

السبب: قد يكون فيروسيًا أو بكتيريًا أو تحسسيًا. في حين أن التهاب الملتحمة الفيروسي والبكتيري معدٍ، فإن التهاب الملتحمة التحسسي يحدث بسبب مسببات الحساسية مثل حبوب اللقاح أو وبر الحيوانات الأليفة.

العلاج: بالنسبة لالتهاب الملتحمة الفيروسي، يجب الحفاظ على النظافة الجيدة والسماح للحالة بالشفاء. ومع ذلك، قد يتطلب التهاب الملتحمة البكتيري قطرات العين المضادة الحيوية التي يصفها الطبيب. يمكن إدارة التهاب الملتحمة التحسسي عن طريق تجنب المواد المسببة للحساسية واستخدام قطرات مضادات الهيستامين الموصوفة.

حساسية

الأعراض: عيون دامعة، حكة، عطاس، واحتقان الأنف.

السبب: التعرض لمسببات الحساسية مثل الغبار، أو حبوب اللقاح، أو وبر الحيوانات الأليفة، أو بعض الأطعمة.

العلاج: التعرف على مسببات الحساسية وتجنب التعرض لها، مع ضرورة استشارة طبيب الأطفال للحصول على أدوية الحساسية المناسبة.

أجسام غريبة أو مهيجات

الأعراض: تمزق مفرط، احمرار، وتهيج.

السبب: يمكن أن يدخل الغبار أو الأوساخ أو الجزيئات الصغيرة الأخرى إلى عيون طفلك، مما يسبب تهيجًا ودموعًا مفرطة.

العلاج: اغسل العين بلطف بالماء النظيف أو المحلول الملحي. إذا لم يخرج المهيج أو إذا ظلت عين الطفل حمراء ومتهيجة، فاطلب العناية الطبية.

متلازمة جفاف العين

الأعراض: ومن الغريب أن جفاف العين يمكن أن يسبب الدموع لأن العين تعوض الجفاف بشكل مفرط.

السبب: يمكن للعوامل البيئية مثل الرياح أو الدخان أو الهواء الجاف أن تسبب جفاف العين.

العلاج: أبعد الطفل عن الأماكن الجافة أو العاصفة أو المليئة بالدخان، كما أن استخدام جهاز الترطيب قد يساعد في الحفاظ على الرطوبة في الهواء.

متى يجب عليك طلب العناية الطبية؟

في حين أن العديد من حالات الدموع عند الأطفال تكون حميدة وتختفي من تلقاء نفسها، إلا أن هناك حالات يكون فيها التدخل الطبي ضروريًا:

الأعراض المستمرة: إذا استمرت العيون الدامعة لأكثر من بضعة أيام دون تحسن، استشر طبيب الأطفال الخاص بك.

احمرار وتورم شديد: يمكن أن يشير الاحمرار الشديد أو التورم أو الألم في العين إلى وجود عدوى أو حالة أكثر خطورة تتطلب عناية طبية فورية.

الحمى المصاحبة: إذا كان الطفل يعاني من الحمى مع عيون دامعة، فقد يكون ذلك علامة على وجود عدوى أكثر خطورة.

إفرازات صفراء أو خضراء: قد يشير ذلك إلى وجود عدوى بكتيرية تتطلب العلاج بالمضادات الحيوية.