كل ما نعرفه عن «وثائقي» بيل غيتس.. على منصة «نتفليكس»
كتبت: زيزي عبد الغفار
أعلنت منصة البث التدفقي العالمية «نتفليكس» عن «وثائقي» يروي سيرة أحد أكثر الأشخاص إثارة للجدل على صعيد عالمي، وهو الملياردير الأميركي بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، أكبر شركة حواسيب شخصية في العالم.
«الوثائقي»، الذي اختارت له الشركة العالمية عنوان «ماذا بعد؟.. المستقبل»، هو عبارة عن رحلة داخل عقل بيل غيتس، وسيبث رسمياً يوم الثامن عشر من شهر سبتمبر الحالي في خمس حلقات، ويحكي قصة صعود غيتس إلى القمة، ويتدرج معه منذ طفولته، ونزعته نحو التفكير في تطوير قدرات الكمبيوترات العملاقة ورؤيته لمستقبلها، حتى يومنا هذا.
كما يعرج «الوثائقي» على قسم مهم وخطير في حياة غيتس، هو تنبؤه عام 2022 بحدوث كوارث طبيعية قريبة، على غرار جائحة «كورونا»، من خلال إلقاء الضوء على كتابه «كيفية منع الوباء القادم»، حيث انتقد فيه حكومات مختلفة، بما في ذلك الولايات المتحدة، لعدم استعدادها بشكل كافٍ في عام 2020 لجائحة مثل «كورونا».
ووضع غيتس، في الكتاب، مجموعة توصيات للدول في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك: سياسات الحجر الصحي الأقوى، والاستثمار في مراقبة الأمراض، وتعزيز البحث، وتطوير اللقاحات، متنبئاً بحدوث جائحة أخرى في غضون 25 عاماً.
وأشارت «نتفليكس»، في تقديمها للفيلم الوثائقي، على موقع المنصة الرسمي، إلى أن وثائقي «ماذا بعد؟.. المستقبل»، يستكشف العديد من التحديات العالمية الكبرى، من خلال رؤية بيل غيتس الثاقبة. وتتناول السلسلة وعود ومخاطر الذكاء الاصطناعي، ومكافحة المعلومات المضللة في عصر شبكات التواصل الاجتماعي، وأزمة المناخ، وإمكانيات التقنيات الجديدة في تخفيف آثارها.
كما يتناول غيتس، أيضاً، عدم المساواة في الدخل، ومكافحة الفقر، ويستكشف التقدم العلمي في علاج الأمراض التي تهدد الحياة. وتقدم هذه السلسلة، الغنية بشهادات الخبراء والعلماء والسياسيين والفنانين، تأملات عميقة حول المستقبل، وكيفية ضمان عالم أكثر إنصافًا واستدامة.
وبحسب «نتفليكس»، تستهدف هذه السلسلة الوثائقية عشاق العلوم والتكنولوجيا، والمهتمين بالتحديات الكبرى التي تواجه العالم الحديث، كما تستهدف، أيضاً، الجمهور المهتم بالقضايا البيئية والاقتصادية والاجتماعية.
ويقدّم بيل غيتس، بصفته مفكّرًا صاحب رؤية، نظرة متفائلة وواقعية في الوقت نفسه للحلول الممكنة، ما يجعل هذه السلسلة من الأفلام الوثائقية، التي تجب مشاهدتها لمن يسعى إلى فهم الابتكارات المستقبلية، وتأثيرها المحتمل على البشرية.
وتدعو «نتفليكس» الراغبين بالتعرف على الوجه الآخر للملياردير بيل غيتس، لمتابعة الفيلم الوثائقي، لمعرفة كيف أصبح بيل غيتس ثاني أغنى رجل في العالم، رغم تبرعه بجزء خيالي من ثروته.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: zahratalkhaleej