كمين كاثوا: قوات الأمن تكثف عمليات البحث
كتب: هاني كمال الدين
حضر مسؤولون من الشرطة وقوات أمن الحدود من جامو وكشمير والبنجاب المجاورة الاجتماع لمراجعة شبكة الأمن على طول الحدود الدولية والتداول بشأن محاولات التسلل والهجمات الجديدة في المناطق الحدودية. كما ناقش الاجتماع الهجوم الأخير في منطقة بادنوتا الحدودية في منطقة كاثوا، على بعد حوالي 150 كيلومترًا من البلدة، حيث قُتل خمسة من رجال الجيش وأصيب خمسة آخرون. وأكد المسؤولون أن مجموعات جديدة من الأجانب تسللت من عبر الحدود وتمكنت من الوصول إلى غابات ماتشيدي في قرية بادنوتا التي تربط باسانتغار في أودامبور وبهاديرواه في منطقة دودا.
وقال أحد المسؤولين “إن المتسللين يستخدمون طرقاً قديمة وشبكة قديمة من العمال فوق الأرض كانوا خاملين لأكثر من عقدين من الزمان. وهذا يشكل تحدياً جديداً حيث تم تقليص الانتشار في هذه المناطق بالنظر إلى الظروف السلمية”. وحتى الآن، يزعم المسؤولون أنه تم استدعاء واستجواب واحتجاز حوالي 60 شخصاً، بما في ذلك امرأة، فيما يتعلق بالهجوم. وقال المسؤولون إنهم ركزوا على منزل ربما لجأ إليه المهاجمون قبل الهجوم.
وفي الوقت نفسه، استمرت عمليات البحث في حزام كاثوا-أودامبور-دودا وتم نشر قوات إضافية إلى جانب قوات الكوماندوز النخبة ومراقبة الطائرات بدون طيار لتتبع المتسللين في مناطق الغابات الكثيفة ذات التضاريس الصعبة وظروف الطقس القاسية.
وشهد قسم جامو زيادة في حوادث المسلحين على مدى العامين الماضيين. فمنذ أكتوبر/تشرين الأول 2021، قُتل ما لا يقل عن 45 فردًا من القوات المسلحة في منطقة جامو في عمليات متقطعة أسفرت عن خسائر بشرية كبيرة. ويؤكد مسؤولون من الشرطة والجيش أن “المتسللين الأجانب” لا يزالون يشكلون تحديًا للقوات المسلحة حيث أن عدد المسلحين المحليين هو الأدنى منذ 35 عامًا. ومن بين 70 إلى 80 متسللًا أجنبيًا نشطين في جميع أنحاء جامو وكشمير، هناك ما يقرب من 55 إلى 60 منهم نشطون في منطقة جامو.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: economictimes
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.