كوريا الجنوبية ومصر تناقشان تعزيز الشراكة الاقتصادية الموجهة نحو المستقبل

التقى سفير كوريا الجنوبية لدى مصر كيم يونج هيون مع وزير المالية المصري أحمد كوجك في 19 أغسطس لمناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وأكد السفير كيم أن كوريا ومصر أقامتا شراكة اقتصادية وثيقة عبر مجموعة واسعة من القطاعات، بما في ذلك الاستثمارات في التصنيع والبنية الأساسية والطاقة النووية والدفاع. وأكد أن التحسن الإيجابي الأخير في الوضع الاقتصادي الكلي في مصر من المتوقع أن يفتح المزيد من الفرص للشركات الكورية للاستثمار في مصر في المستقبل القريب.

وأعرب السفير كيم عن أمله في أن يستكشف البلدان تحت القيادة الجديدة للوزير كوجوك فرصا جديدة ذات منفعة متبادلة، وبالتالي تعزيز شراكتهما الاقتصادية الموجهة نحو المستقبل.

كما اقترح السفير كيم تعزيز التعاون التنموي بين كوريا ومصر، مشيرا إلى أن مصر شريك رئيسي في برنامج المساعدات الإنمائية الرسمية الكورية، مع استمرار التعاون في مجالات مختلفة مثل البنية التحتية الصديقة للبيئة لقناة السويس، والبنية التحتية للسكك الحديدية والمترو، وتنمية الموارد البشرية، والمشتريات العامة. كما أشار إلى أنه خلال “قمة كوريا أفريقيا” التي عقدت في يونيو الماضي، زادت كوريا تمويل صندوق التعاون الاقتصادي للتنمية (EDCF) لمصر من مليار دولار أمريكي إلى 3 مليارات دولار أمريكي، مما سيعزز تعاونهما التنموي.

وأكد السفير كيم على الإمكانات الكبيرة لتوسيع التجارة والاستثمار بين البلدين، معرباً عن ثقته في أن البحث المشترك الجاري بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين كوريا ومصر من شأنه أن يعمق العلاقات الاقتصادية ويؤثر إيجاباً على الاقتصاد المصري.

وأكد الوزير كوجوك أن كوريا شريك اقتصادي مهم لمصر، مشيرا إلى تعزيز التعاون بشكل غير مسبوق في الآونة الأخيرة.

وأعرب عن أمله في أن تقوم المزيد من الشركات الكورية بتوسيع وجودها واستثماراتها في مصر. كما أكد الوزير كوجوك على أهمية التعاون الوثيق في مجالات رئيسية مثل التصنيع والمبادرات الخضراء والتكنولوجيا الرقمية لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين.