كيف استخدمت أبل مساعدة جوجل لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعى الخاصة بها
أعلن تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، عن اتفاق كبير مع OpenAI لضم نموذجها القوي للذكاء الاصطناعي كجزء من مساعدها الصوتي، سيري، خلال مؤتمر أبل يوم الاثنين الماضي، ولكن في التفاصيل الدقيقة للوثيقة التقنية التي نشرتها أبل بعد الحدث، أعلنت الشركة يوضح أن… شركة Alphabet التابعة لشركة Google برزت كفائز آخر في سعي الشركة في كوبرتينو، كاليفورنيا، للحاق بركب الذكاء الاصطناعي، وفقًا لرويترز.
لبناء نماذج الذكاء الاصطناعي الأساسية لشركة Apple، استخدم مهندسو الشركة برنامج إطار العمل الخاص بهم مع مجموعة من الأجهزة، وتحديدًا وحدات معالجة الرسومات الأصلية (GPUs) والرقائق المتوفرة فقط على سحابة Google والتي تسمى Tensor Processing Units (TPUs).
تعمل شركة جوجل على بناء وحدات TPU منذ ما يقرب من 10 سنوات، وقد ناقشت علنًا نوعين من شرائح 5G التي يمكن استخدامها للتدريب على الذكاء الاصطناعي؛ وقالت جوجل إن نسخة الأداء من الجيل الخامس تقدم أداءً ينافس Nvidi.
وأعلنت جوجل في مؤتمرها السنوي للمطورين أنه سيتم إطلاق الجيل السادس هذا العام. تم تصميم المعالجات خصيصًا لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي ونماذج التدريب، وقد قامت جوجل ببناء أجهزة حوسبة سحابية ومنصة برمجية حولها.
ولم تناقش شركة آبل مدى اعتمادها على شرائح وبرامج جوجل مقارنة بأجهزة إنفيديا أو بائعي الذكاء الاصطناعي الآخرين.
لكن استخدام العروض التقديمية من Google يتطلب عادةً من العميل شراء إمكانية الوصول إليها من خلال قسم السحابة الخاص به، بنفس الطريقة التي يشتري بها العملاء وقت الحوسبة من أمازون.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7