كيف استقبلت الصحافة الأمريكية مناظرة ترامب وهاريس؟ صور
علقت وسائل إعلام أمريكية على المناظرة الرئاسية بين الرئيس السابق دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2024، ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس، حيث ناقش المرشحان عدة موضوعات تتعلق بسياساتهما الداخلية والخارجية.
تعليقات بوليتيكو على المناقشة
وقالت مجلة بوليتيكو إنه كان واضحا من المناظرة أن هاريس هي الفائزة، مشيرة إلى أن المناظرة لم تكن مأساوية مثل مناظرة بايدن-ترامب، وارتكبت هاريس أخطاء قليلة للغاية ومضت قدما في هدفها، وكانت منضبطة وركزت على السياسة ووجهت الأسئلة نحو الموضوعات التي أرادت مناقشتها، ووجهت اللكمات ضد ترامب سواء كان الأمر يتعلق بالإجهاض أو الاقتصاد أو القضايا الدولية أو الديمقراطية، وأشارت إلى أن أداء ترامب لم يكن جيدا بما فيه الكفاية، حيث بدا دفاعيا وغاضبا معظم الوقت وغير منضبط وكان منزعجا من حقيقة أن هاريس كانت متقدمة إلى حد كبير.
واشنطن بوست تسلط الضوء على أداء هاريس وبايدن
وفي صحيفة واشنطن بوست، رأت الكاتبة كارين تومولتي أن المناظرة كانت أقوى تأكيد حتى الآن على أن الديمقراطيين فعلوا الشيء الصحيح بدفع الرئيس جو بايدن جانبًا لصالح زميلته في الترشح كامالا هاريس. وأضافت أنه منذ اللحظة التي صعدت فيها كامالا هاريس إلى المنصة لمصافحة دونالد ترامب، أثبتت أنها الخصم الذي لم يكن بايدن قادرًا على أن يكونه عندما التقى هو وترامب، قبل 75 يومًا، في المناظرة الكارثية.
وأضافت الصحيفة أن هاريس أظهرت جاهزيتها ومهاراتها كمدعية عامة سابقة، وقدمت قضية قوية ضد ترامب وهاجمته بشدة بشأن الإجهاض والهجرة والسياسة الخارجية، وقالت إن زعماء العالم “يضحكون” على ترامب.
وول ستريت تقارن أداء هاريس بأداء بايدن
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال أيضا إن هاريس نجحت في محاصرة ترامب خلال المناظرة واستغلت بشكل كبير تعريف نفسها وخصمها، ورغم أنها بدأت المناظرة في موقف دفاعي، إلا أنها نجحت في وضع ترامب في مواقف حرجة، وقالت إنه في حين قدمت هاريس نفسها كشخصية متفائلة بخطط عملية تركز على المستقبل، حاول ترامب تصويرها كمرشحة ماركسية تجر البلاد نحو الانهيار. ومع ذلك، بدا ترامب دفاعيا في مواجهة هجمات هاريس المستمرة، وكثيرا ما غرق في الشكاوى والتصريحات التي لم تدعمها الحقائق.
وقالت شبكة “سي إن إن” إن كامالا هاريس تمكنت من استفزاز ترامب طوال المناظرة، مضيفة أن نائبة بايدن استعدت جيدا للقاء، وغطت كل إجابة تقريبا بتعليق يهدف إلى إثارة غضب الرئيس السابق، ووصفت ترامب بأنه “ضعيف” و”مخطئ”.
من ناحية أخرى، رأت شبكة “سي إن إن” أن ترامب كان في كثير من الأحيان خارجا عن السيطرة، مشيرة إلى إصراره الصاخب والمتكرر على أن نتائج انتخابات 2020 التي فاز بها بايدن لم تكن سوى تزوير وسرقة، ورسم صورة قاتمة للولايات المتحدة، تذكرنا بـ”المذبحة الأميركية” التي حذر منها عندما تولى منصبه في عام 2017، قائلا: “لدينا أمة تموت”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.