كيف تحمي طفلك من التهاب الكبد الفيروسي؟

التهاب الكبد الفيروسي هو مرض يصيب الكبار والصغار ويصاحبه ارتفاع في درجة حرارة الجسم واليرقان وآلام في البطن وقيء وغثيان وفقدان الشهية وفي حالة إهمال العلاج يتعرض الشخص لفشل الكبد.

وأكد التقرير الذي نشره موقع “هندوستان تايمز” أن الأطفال يصابون بالتهاب الكبد الفيروسي نتيجة لأسباب عديدة، منها عدم النظافة والتلوث.

الأطفال المعرضون للخطر

يمكن تصنيف هذه الفيروسات على نطاق واسع على أنها منقولة عن طريق الدم أو منقولة عن طريق الغذاء، وعلى الرغم من أنها أقل عرضة للتسبب في عدوى حادة، إلا أنها تميل إلى التسبب في التهاب الكبد المزمن، وتليف الكبد، وأحيانا سرطان الخلايا الكبدية.

على سبيل المثال، يسبب التهاب الكبد A و E عدوى حادة قصيرة الأمد.

إن التعامل غير الصحي مع الأغذية، والافتقار إلى ممارسات الصرف الصحي الجيدة، وانتشار العادات الشخصية غير الصحية، والافتقار إلى الوعي بشأن التطعيم، كل ذلك يساهم في تفشي التهاب الكبد الوبائي أ.

لتقليل انتشار أو الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي عند الأطفال، يجب اتباع النصائح التالية، بما في ذلك:

إن الممارسات الوقائية للأشخاص المعرضين للخطر والحقن الآمنة من شأنها أن تساعد في الحد من التهاب الكبد المنقول بالدم.
– فحص جودة المياه، وتحسين ممارسات نظافة الأغذية مثل غسل اليدين.

– التطعيم للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 10 سنوات والذين يتناولون الطعام خارج المنزل بشكل متكرر والعاملين في مجال الأغذية.