كيف تسيطر على أعراض مرض السكرى خلال فترة الصباح؟

إذا كنت مصابًا بمرض السكري، فقد تعاني بانتظام من “ارتفاعات سكر الدم الصباحية”، أو ارتفاعات مفاجئة في مستويات سكر الدم أثناء الصيام. والسبب الشائع وراء ذلك هو ظاهرة الفجر، وهي ارتفاع طبيعي في سكر الدم في الساعات الأولى من الصباح. ووفقًا لموقع thehealthsite، فإن إدارة هذه الارتفاعات المفاجئة أمر أساسي لإبقاء أعراض مرض السكري تحت السيطرة.

ابدأ يومك بوجبة إفطار صحية.

تؤثر طريقة تناولك للطعام في بداية يومك بشكل كبير على مستويات السكر في الدم. إن وجبة الإفطار الصحية التي تحتوي على كمية جيدة من الكربوهيدرات المعقدة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية هي ما يحتاجه جسمك عند محاولة الحفاظ على مستوى السكر في الدم تحت السيطرة طوال اليوم. يمكنك إضافة الحبوب الكاملة أو البيض أو الزبادي اليوناني أو المكسرات إلى طبق الإفطار الخاص بك.

حافظ على ترطيب جسمك جيدًا.

الطريقة الأكثر فعالية للسيطرة على أعراض مرض السكري في الصباح هي البقاء رطبًا. يعد شرب كمية كافية من الماء أحد أهم أجزاء الحفاظ على مستويات صحية من السكر في الدم. يمكنك تجنب الجفاف، الذي يمكن أن يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم، من خلال التأكد من شرب 8-10 أكواب من الماء يوميًا.

الحفاظ على التوتر تحت السيطرة

أحد الأسباب الرئيسية وراء ارتفاع مستويات السكر في الدم في الصباح هو مستويات التوتر. وفقًا للدراسات، يمكن أن تؤدي مستويات التوتر المرتفعة إلى تغيرات هرمونية تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم. لذا، انغمس في أنشطة مهدئة مثل التنفس العميق أو التأمل أو اليوجا أو الهوايات الممتعة لإدارة التوتر والحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.

أضف ممارسة التمارين الرياضية إلى روتينك الصباحي.

أضف بعض التمارين الرياضية إلى روتينك الصباحي. فالنشاط البدني يحسن حساسية الأنسولين، مما يسمح لجسمك باستخدام الجلوكوز بكفاءة. حاول ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع للتحكم بشكل أفضل في نسبة السكر في الدم.

تناول الدواء في الموعد المحدد.

إذا كنت تتناول أدوية لعلاج مرض السكري، فإن الالتزام بالجرعات هو الأهم. فإهمال الجرعات أو عدم الالتزام بالروتين الموصوف قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل غير متوقع. إذا لاحظت أن مستويات السكر لا تزال مرتفعة على الرغم من تناول الأدوية بشكل صحيح، فناقش الأمر مع أخصائي الرعاية الصحية الخاص بك.

استمر في فحص مستويات السكر في الدم.

إن مراقبة وجباتك ووجباتك الخفيفة وقراءات سكر الدم تمنحك رؤى مفيدة حول كيفية تأثير نظامك الغذائي وأنشطتك على مستويات سكر الدم. إن الاحتفاظ بمذكرات لتسجيل عاداتك الغذائية وأنشطتك البدنية ومستويات التوتر وقراءات سكر الدم يمكن أن يساعدك في تحديد الاتجاهات واتخاذ خيارات مستنيرة لتحسين إدارة مرض السكري لديك.