كيف يؤثر إهمال علاج مرض السكر على السمع.. أعراض لازم تعرفها

وأكد خبراء الصحة أن إهمال علاج ارتفاع مستويات السكر في الدم يمكن أن يضر بكيفية انتقال الإشارات العصبية من الأذن الداخلية إلى الدماغ، كما أن كلا النوعين من تلف الأعصاب يمكن أن يؤدي إلى فقدان السمع. وفي هذا التقرير نتعرف على العلاقة بين مرض السكري من النوع الثاني وفقدان السمع. السمع، بحسب موقع التايمز ناو.

يعيش حوالي 537 مليون شخص في جميع أنحاء العالم مع مرض السكري – وهو مرض يتميز بارتفاع مستويات السكر في الدم. تشير الإحصائيات إلى أن ما بين 90 إلى 95% من مرضى السكري لديهم النوع الثاني، والذي يمكن أن يتطور في أي عمر.

وقال الأطباء إن إدارة هذا المرض أمر بالغ الأهمية لأنه إذا لم يتم التحكم في مستويات السكر في الدم، فقد يزيد خطر فقدان السمع.

ما الذي يسبب فقدان السمع لدى مرضى السكري؟

وفقا للدراسات، فإن فقدان السمع شائع مرتين لدى مرضى السكري مقارنة بأولئك الذين لا يعانون منه. وقال الخبراء إن هذا يحدث في الغالب عندما يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى إتلاف الأعصاب والأوعية الدموية.

إذا كنت تعاني من مرض السكري لفترة طويلة ولم تتم السيطرة عليه بشكل جيد، فقد يكون هناك تلف في الشبكة الواسعة من الأوعية الدموية الصغيرة في أذنيك. تعاني النساء المصابات بداء السكري أيضًا من فقدان السمع بشكل أكبر من أولئك الذين لا يعانون من المرض.

يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري إلى تلف الأوعية الدموية الصغيرة في الأذن الداخلية، مما يؤثر على وظيفتها.

ارتفاع مستويات الجلوكوز يمكن أن يسبب الاعتلال العصبي، مما يؤثر على الأعصاب المسؤولة عن نقل الإشارات السمعية من الأذن إلى الدماغ. يمكن أن يؤثر الالتهاب الناجم عن مرض السكري على الهياكل الحساسة للأذن الداخلية، مما يساهم في فقدان السمع.

عوامل الخطر لفقدان السمع

باعتبارك مريضًا بالسكري، قد تكون أكثر عرضة لفقدان السمع إذا كنت تواجه صعوبة في التحكم في مستويات الجلوكوز لديك، ولهذا السبب من المهم اتباع خطة علاج مرض السكري ومراقبة حالتك ومراجعة طبيبك بانتظام.

إذا كنت تعاني من مرض السكري وفقدان السمع، فهذا لا يعني بالضرورة أن أحدهما مرتبط بالآخر. هناك مجموعة متنوعة من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى فقدان السمع. وتشمل هذه:

– التعرض للضوضاء العالية لفترة طويلة

-كبار السن

– التاريخ العائلي لفقدان السمع

– تراكم شمع الأذن

– الإصابة بفيروس أو حمى

-طبلة الأذن مثقوبة

– بعض الأدوية مثل أدوية العلاج الكيميائي

أعراض فقدان السمع لدى مرضى السكر

يميل فقدان السمع إلى التقدم ببطء مع مرور الوقت، مما يجعل من الصعب اكتشافه في مراحله المبكرة.

– صعوبة في فهم الكلام

تعد صعوبة التمييز بين الكلام، خاصة في البيئات الصاخبة، من الأعراض المبكرة الشائعة.

قد يعاني المرضى من أصوات رنين أو طنين أو هسهسة في الأذنين، والمعروفة باسم طنين الأذن.

إلى جانب التحكم في مستويات السكر في الدم، من المهم الاهتمام بما يلي:

تُعد المعينات السمعية خيار العلاج الأكثر شيوعًا لفقدان السمع وهي متاحة بسهولة، لذا يمكن لطبيبك مساعدتك في تحديد الخيار الأفضل لاحتياجات نمط حياتك.

تعتمد العلاجات الأخرى لفقدان السمع على السبب وقد تشمل:

– الأدوية، مثل المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات الشديدة

إزالة شمع الأذن أو أي انسداد آخر

-زراعة القوقعة الصناعية، حسب حالة الأعصاب في أذنك