كيف يحسن قضاء الوقت فى الهواء الطلق مزاجك ويقلل من التوتر؟

يساعد قضاء الوقت في الهواء الطلق على تحسين الحالة المزاجية وتقليل مستويات التوتر، حيث أن إعادة الاتصال بالطبيعة يمكن أن توفر راحة نفسية، وتظهر الأبحاث أن قضاء الوقت في الهواء الطلق هو أكثر من مجرد وسيلة للهروب من روتين الحياة اليومي – إنها طريقة مثبتة علميًا لتعزيز الصحة العقلية، بحسب موقع التايمز ناو.

كشفت الدراسات أن التعرض للمساحات الخضراء يقلل من مستويات الكورتيزول، الهرمون المسؤول عن التوتر، ويعزز مستويات السيروتونين، الذي ينظم المزاج والسعادة.

الطبيعة تشغل حواسنا، وتجذبنا إلى اللحظة الحالية. حفيف أوراق الشجر الناعم، ودفء ضوء الشمس على الجلد، ورائحة الزهور تحفز أذهاننا وجسمنا بطريقة مهدئة. تساعد هذه التجارب الحسية على تقليل ميل العقل إلى التفكير في المخاوف، وهو أحد الأسباب الرئيسية للقلق والاكتئاب.

علاوة على ذلك، فإن قضاء الوقت في الهواء الطلق غالبًا ما يتضمن نشاطًا بدنيًا، مثل المشي، الذي يطلق الإندورفين، وهو محسن المزاج الطبيعي للجسم.

ويساعد التعرض لأشعة الشمس أيضًا على إنتاج فيتامين د، وهو عنصر غذائي مرتبط بتحسين الصحة العقلية.

طرق بسيطة لجني فوائد التعرض للطبيعة

خذ استراحة خضراء: اخرج لمدة 10-15 دقيقة خلال يوم العمل. حتى استراحة قصيرة في حديقة قريبة يمكن أن تساعد في تصفية ذهنك.
المشي في عطلة نهاية الأسبوع: خصص وقتًا لزيارة الحديقة.
إن الانغماس في المساحات الخضراء المورقة يمكن أن يجدد نشاطك بشكل لا يصدق.
الهوايات الصديقة للطبيعة: جرب مشاهدة الطيور أو زراعة الحديقة أو مشاهدة النجوم لتعميق اتصالك بالطبيعة.