كيف يعمل العلاج السلوكى المعرفى فى علاج الاكتئاب
كتبت: زيزي عبد الغفار
يعد العلاج السلوكي المعرفي أحد أكثر الطرق فعالية لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب واضطرابات الأكل واضطرابات الصحة العقلية الأخرى.
إنه علاج شائع يعتمد على الحديث، ولكن بدلاً من الحديث عن كل شيء، يتضمن العلاج السلوكي المعرفي مناقشة المريض والمعالج لمشاكل محددة وتحديد الأهداف. ويركز على المشاكل الحالية، وكيف يفكر المريض ويتصرف الآن، بدلاً من إثارة الماضي. يعمل المعالج مع المريض لإيجاد حلول لمشاكله الحالية. وقد ثبت أن هذا النوع من العلاج فعال بشكل خاص في مساعدة الأشخاص الذين يعانون من القلق والاكتئاب، وفقًا لموقع Healthshots.
ما هو العلاج السلوكي المعرفي؟
هو نوع من العلاج النفسي يهدف إلى تغيير أنماط التفكير أو السلوك التي تسبب مشاكل للأشخاص، وتغيير الطريقة التي يشعرون بها. يعتمد العلاج السلوكي المعرفي على مفهوم أن أفكارنا ومشاعرنا وسلوكياتنا مترابطة، وأن تغيير الأفكار والسلوكيات السلبية يمكن أن يؤدي إلى تحسينات في الحالة المزاجية والأداء. عادة ما يكون قصير المدى وموجهًا نحو الهدف، ويركز على مشاكل محددة، ويستخدم نهجًا عمليًا وعمليًا.
بدأ الأمر كله في ستينيات القرن العشرين عندما طور الطبيب النفسي الأمريكي آرون بيك العلاج السلوكي المعرفي. ومنذ ذلك الحين، ثبتت فعاليته في علاج الاضطرابات العقلية بما في ذلك الاكتئاب واضطرابات القلق واضطرابات الشخصية واضطرابات الأكل وإدمان المخدرات، وفقًا لبحث نُشر في StatPearls في عام 2023.
ما هي أنواع العلاج المعرفي السلوكي؟
-العلاج بالمعرفة
يركز على تحديد أنماط التفكير غير الدقيقة أو المشوهة وتغييرها.
العلاج السلوكي العاطفي العقلاني
يركز على حل المشاكل العاطفية والسلوكية من خلال تحدي المعتقدات غير العقلانية وتغييرها.
العلاج السلوكي الجدلي
يجمع بين تقنيات العلاج السلوكي المعرفي وممارسات اليقظة الذهنية؛ ويستخدم غالبًا لاضطراب الشخصية الحدية.
العلاج بالقبول والالتزام
يشجع على قبول الأفكار والمشاعر بدلاً من محاربتها، والالتزام بالأفعال المتوافقة مع القيم الشخصية.
ما هي التقنيات المستخدمة في العلاج السلوكي المعرفي؟
تتضمن التقنيات الشائعة ما يلي:
– تحديد الأفكار السلبية، وتحديها، واستبدالها بأفكار أكثر توازناً.
– حاول تحسين الحالة المزاجية من خلال تشجيع المشاركة في الأنشطة الإيجابية.
تعريض الأشخاص لمواقف مخيفة تدريجيا لتقليل القلق.
– تشجيع الوعي والقبول باللحظة الحالية.
– استراتيجيات التدريس للتعامل الفعال مع المواقف الصعبة.
– حاول استخدام تقنيات مثل التنفس العميق والتخيل الموجه لتقليل التوتر والقلق.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.