كيف يمكن أن يساعد زيت الزيتون في الوقاية من الخرف؟

كان زيت الزيتون، الذي يشار إليه غالبًا باسم “الذهب السائل”، عنصرًا أساسيًا في الأنظمة الغذائية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط ​​لعدة قرون، ولا تعد فوائده الصحية سرًا. إلى جانب وجوده الغني واللذيذ في مطبخ الذواقة، يعد زيت الزيتون لاعبًا رئيسيًا في تعزيز طول العمر والرفاهية. عامة، بحسب ما نشره موقع Onlymyhealth

صحة الدماغ والوظيفة المعرفية

تشير الدراسات إلى أن الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في زيت الزيتون قد يكون لها تأثير وقائي على الدماغ. ارتبط استهلاك زيت الزيتون بانخفاض خطر التدهور المعرفي والأمراض العصبية مثل مرض الزهايمر.

تم ربط الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في زيت الزيتون، وخاصة حمض الأوليك، بتحسين صحة القلب. يساعد الاستهلاك المنتظم لزيت الزيتون على خفض مستويات الكوليسترول السيئ وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

يحتوي زيت الزيتون على مضادات الأكسدة القوية، مثل البوليفينول، التي تحارب الالتهابات في الجسم. يرتبط الالتهاب المزمن بالعديد من الأمراض المرتبطة بالعمر، ويمكن أن تساهم التأثيرات المضادة للالتهابات لزيت الزيتون في حياة أطول وأكثر صحة.

تلعب مادة البوليفينول ومضادات الأكسدة الموجودة في زيت الزيتون دورًا في الوقاية من أنواع معينة من السرطان، وفقًا لدراسة أجراها معهد جامعة أثينا. تم ربط الاستخدام المنتظم لزيت الزيتون بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم.

على عكس الاعتقاد الخاطئ بأن جميع الدهون تساهم في زيادة الوزن، فإن الدهون الصحية الموجودة في زيت الزيتون يمكن أن تساعد في إدارة الوزن. يعزز زيت الزيتون الشعور بالامتلاء، مما يقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام ويساهم في الحفاظ على الوزن.

أظهرت دراسة نشرت في مجلة التغذية والسكري نتائج واعدة في المساعدة على تنظيم مستويات السكر في الدم. وهذا مفيد بشكل خاص للوقاية من مرض السكري وإدارته، مما قد يؤثر على متوسط ​​العمر المتوقع.