لبنان: ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على "البسطة" إلى 11 شهيدا و63 مصابا

وترافق هذه المحاولات مع تصعيد واضح في القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي خلال اليومين الماضيين، حيث كثفت الطائرات الحربية الإسرائيلية غاراتها على البلدة وقصفت مدفعيتها وسط وأطراف البلدة بقذائف المدفعية الثقيلة والمتوسطة. وأطلق الاحتلال، الليلة الماضية، قذائف فسفورية على منطقة الجلاحية شمال البلدة، وترددت أصوات إطلاق النار دون أثر. توقف في المدينة.

وفي خطته للتقدم البري داخل البلدة، يحاول جيش الاحتلال تطويقها من كافة الجهات والمحاور، بغطاء جوي وبري واسع. ولا تقتصر خطة جيش الاحتلال في الخيام على التوغل البري فقط، بل تشمل أيضاً تنفيذ عمليات تفخيخ وتفجير بعض المنازل والمباني، كما حدث في بعض البلدات الجنوبية الأخرى مثل العديسة، ويارون، وعيترون، و ميس الجبل، بحسب الوكالة اللبنانية.

وتعتبر بلدة الخيام رمزية خاصة لدى اللبنانيين، فهي أول منشأة يحررها أهل الجنوب بعد تطبيق إسرائيل للقرار الدولي رقم 425 في 25 أيار/مايو 2000، وهو اليوم الذي يسميه حزب الله “يوم التحرير”. ويبقى الوضع في بلدة الخيام محط اهتمام وقلق اللبنانيين كافة. والمجتمع الدولي، إذ يشهد لبنان إحدى الفترات الأكثر دموية في تاريخه، فيما يتطلع اللبنانيون إلى إمكانية تحقيق الهدوء الذي ينهي التصعيد المستمر ويضمن لهم الاستقرار والأمن في ظل التحديات. استمرار العسكرية.