لجنة المبيدات تعتمد 5 مركبات كيميائية لمكافحة البياض الزغبى فى الثوم

ويعد محصول الثوم من المحاصيل التصديرية الاستراتيجية التي أثبتت قيمتها في السنوات الأخيرة، حيث احتلت مكانة بارزة في قائمة صادراتنا الزراعية، باعتبارها أحد المصادر المهمة للعملة الصعبة.

أولت وزارة الزراعة ولجنة المبيدات الزراعية الاهتمام الكامل بتقديم كافة أشكال الدعم الفني والفني والإرشادي لمزارعي الثوم للوصول إلى أعلى معدلات الإنتاجية المرجوة بنهاية الموسم ومرحلة الحصاد.

وافقت لجنة المبيدات الزراعية على 5 مركبات كيميائية ضمن برنامجها الموصى به لمكافحة البياض الدقيقي على محاصيل الثوم وفق الضوابط المحددة.

يعتبر البياض الزغبي من أبرز الآفات المرضية التي تهدد محصول الثوم، ويشكل تحدياً خاصاً لجميع المزارعين. وهو الأمر الذي وضعته لجنة المبيدات الزراعية على رأس أولوياتها، من خلال تقديم حزمة من التوصيات الفنية، للحد من حجم الأضرار والخسائر الاقتصادية الناجمة عنها.

سلطت لجنة المبيدات الزراعية الضوء على مؤشرات إصابة محصول البصل بمرض “البياض الزغبي”، ضمن دليلها المعتمد لموسم 2025، لتوعية المزارعين بطرق التعرف عليه والطريقة الأمثل لمكافحته وعلاجه.

وأوضحت لجنة المبيدات الزراعية أن أول مؤشر لحدوث البياض الزغبي هو ظهور أبواغ رمادية على سطح الأوراق القديمة.

وأشارت اللجنة في كتيبها الإرشادي لموسم 2025 إلى أن الأعراض الظاهرية لمرض البياض الدقيقي تبدأ بتحول الأوراق إلى اللون الأخضر الشاحب.

وأكدت لجنة المبيدات الزراعية أنه مع زيادة درجة وشدة الإصابة، تبدأ الأوراق الخضراء الشاحبة بالاصفرار ثم تموت تدريجياً.

وأوضح الدليل المعتمد لموسم 2025 أن المنطقة المصابة تعتمد على شدة المرض، فيما تعتمد سرعة انتقاله على اتجاه وسرعة الرياح في المنطقة.

وسلطت اللجنة الضوء على الظروف التي تعزز انتشار المرض، وأبرزها توافر الرياح، بالإضافة إلى وجود الندى والضباب والأمطار، فيما تزداد شدة الإصابة في الليالي الباردة تليها الأيام الدافئة.

أشارت لجنة المبيدات الزراعية إلى تاريخ ظهور وانتشار مرض البياض الزغبي على الثوم، مؤكدة أنه يهدد المحصول في جميع مراحل نموه حسب الظروف السائدة في المنطقة.

وشددت لجنة المبيدات الزراعية في دليلها على ضرورة تطبيق برنامج المكافحة الموصى به فور ظهور أعراض ومؤشرات الإصابة.

‎