لص يتظاهر بكونه مسئول أمن أبل ويخدع مسنة لأخذ مدخرات حياتها

شونا بيردو من ويتشيتا، كانساس، تكلفت أكثر من 5500 دولار نتيجة لعملية الاحتيال. تم إنشاء حساب GoFundMe لـ Perdue وحتى الآن، تم جمع 5,090 دولارًا أمريكيًا من 55 شخصًا لتعويضها عن هذه الخسائر. ولعل الجزء الأساسي من القصة الذي يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار هو كيفية تعرض شونا للاحتيال، حتى يتجنب أن يكون الضحية التالية.

وفقًا لموقع Phone Arena، بدأت عملية الاحتيال برسالة نصية مزيفة وتحولت إلى مكالمة هاتفية مزيفة.
تلقت Perdue رسالة نصية تدعي أنها من ممثل أمان Apple تفيد بأن معرف Apple الخاص بها قد تم استخدامه في محاولة لإجراء دفعة بقيمة 143.95 دولارًا.

قالت الرسالة النصية إن طلب الأموال بدا مريبًا وتم إعطاؤها رقم هاتف للاتصال به حتى تتمكن من الحفاظ على معرف Apple الخاص بها آمنًا.

شعرت الضحية أن الرسالة تبدو مشروعة واتصلت بالرقم المذكور في الرسالة النصية. وقالت: “لم يكن هناك علم أحمر، ولا حتى علم أصفر تم رفعه أمام الرقم. لم أشعر أن هذا ليس أمانًا شرعيًا لشركة Apple”.
أخبرها رجل على الطرف الآخر من المكالمة الهاتفية أن مئات المتسللين كانوا يحاولون اقتحام حسابها المصرفي وأن الطريقة الوحيدة لمنعهم هي نقل أموالها.

فتحت محفظتها Venmo المحملة بالمال للمحتال مما سمح له بأخذ النقود. لا تزال غير مدركة تمامًا أنها تعرضت للاحتيال، وقيل لها إن عليها بذل المزيد من الجهد وتم توجيهها لشراء بطاقات هدايا بقيمة 3500 دولار من Home Depot. وقالت الضحية إن المحتال “بدا ذكيا”.

وتساءلت الضحية عن سبب ذهابها إلى هوم ديبوت لشراء بطاقات الهدايا، لكنها أخبرت أن المتصل بدا ذكيا وأجاب عليها بطريقة بدت منطقية في ذلك الوقت أنها لتأمين أموالها، وفوق ذلك جعلها تنفق 500 دولار على بطاقة هدايا أبل.

وبينما كان المحتال لا يزال على الهاتف، قرأت له رموز التحقق من البطاقة الموجودة على الجزء الخلفي من بطاقات الهدايا التي سمحت للسارق باستخدام البطاقات لإجراء عمليات شراء.

لم يساعدها بنك بوردو لأنها سمحت بتسليم أموالها للمحتال بنفسها، كما تحدثت أيضًا مع لجنة التجارة الفيدرالية وشرطة ويتشيتا: “حاول المحتال الاتصال مرة أخرى بعد أيام قليلة من إعطائه أرقام بطاقة الهدايا ولكن هذه المرة كانت تعلم أنها لا ينبغي أن ترد على المكالمة.” “.

بفضل حساب GoFundMe الذي أنشأته ابنة بيردو والأشخاص المستعدين للتبرع، ستكون خسائرها ضئيلة، حيث تم التبرع بمعظم المبلغ الذي تم جمعه لها.