لطلبه دعم أوكرانيا بالغناء وأبواق السيارات.. وزير خارجية بريطانيا يتعرض للسخرية

تعرض وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي للسخرية بسبب حثه جميع النبلاء في مجلس اللوردات على نشر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لأنفسهم وهم يغنون أو يهتفون أو يطلقون أبواق سياراتهم للاحتفال بيوم استقلال أوكرانيا.

في رسالة إلى جميع أعضاء مجلس اللوردات، اطلعت عليها صحيفة التلغراف، طلب وزير الخارجية وجون هيلي، وزير الدفاع، منهم دعم حملة “إحداث ضجة من أجل أوكرانيا” من خلال تصوير أنفسهم وهم يهتفون. وجاء في إرشادات وزارة الدفاع المصاحبة أنه يتعين عليهم إحداث بعض الضوضاء، مثل العزف على آلة موسيقية أو الغناء أو الهتاف أو التصفيق أو دق أقدامهم أو إطلاق أبواق سياراتهم أو أي طريقة ممتعة ومبتكرة لإظهار دعمهم!

لكن النواب ومسؤولي الدفاع غير السعداء زعموا أن الوزراء يجب أن يركزوا على إعطاء أوكرانيا الضوء الأخضر لاستخدام صواريخ ستورم شادو البريطانية داخل الأراضي الروسية، بدلا من تحميل المقاطع على موقع فيسبوك.

وقال اللورد لصحيفة التلغراف: “إذا كان البرلمان في دورة انعقاد، فسأقول فقط دعوا أوكرانيا تطلق صواريخ ستورم شادو على روسيا، وسوف تحدث أوكرانيا كل الضوضاء التي نريدها”.

وفي الوقت نفسه، قال قائد الجيش البريطاني السابق الكولونيل هاميش دي بريتون جوردون لصحيفة ديلي ميل: “أنا متأكد من أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيقدر المزيد من الأسلحة وليس المزيد من مقاطع الفيديو. أنا متأكد من أن وزير الخارجية ووزير الدفاع يبذلان نفس القدر من الجهد في هذه المساعي كما يبذلان في تحميل اللقطات على وسائل التواصل الاجتماعي. لن تفعل مقاطع الفيديو التيك توك أي شيء للأوكرانيين”.

وفي رسالة مشتركة من لامي وهايلي، أرسلت يوم الأربعاء، حددت الحكومة الإجراءات التي اتخذتها لدعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، وقالت إنهما “تعملان جنبا إلى جنب مع الحلفاء لزيادة الضغط على نظام الرئيس بوتين” ودعوا النبلاء إلى “الانضمام إلينا في إرسال رسالة لا لبس فيها حول دعمنا القوي والدائم لاستقلال أوكرانيا”.

وأضافت: “نشجعكم على نشر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لأنفسكم أثناء إحداث الضوضاء من أجل أوكرانيا وهتاف الرسالة” سلافا أوكرانيا “أو” المجد لأوكرانيا “، إلى جانب هاشتاج MakeNoiseForUkraine”.