للماميز.. فحوصات ضرورية لطفلك من الولادة وحتى 5 سنوات
كتبت: زيزي عبد الغفار
إن مراقبة نمو أطفالنا منذ الولادة، وخاصة حتى السنوات الخمس الأولى من حياتهم، أمر في غاية الأهمية، خاصة أن المراقبة المستمرة لأطفالنا في هذا العمر قد تساعدنا في الكشف المبكر عن الأمراض التي قد تصيبهم ومحاولة التدخل المبكر لها. العلاج، وهو ما يوضحه تقرير موقع “هيلث لاين”.
أهمية المتابعة الدورية لطفلك وإجراء الفحوصات والاختبارات:
– تساعد الفحوصات الدورية للأطفال على تشخيص وكشف أي من الأمراض المزمنة الشائعة لدى الأطفال مثل مرض السكري.
– متابعة ومراقبة الحالة الصحية الجسدية والنفسية التي قد تؤثر سلباً على سلوك الطفل إذا لم يتم اكتشافها.
وفيما يلي الأمراض التي يمكن اكتشافها عند الأطفال في سن مبكرة مع المتابعة المستمرة:
تعتبر مراقبة نمو الأطفال منذ الولادة في غاية الأهمية، خاصة أنهم يكتسبون مهارات جديدة كل شهر منذ الولادة وحتى عمر 5 سنوات. لذلك يجب مراقبة صحتهم بعناية وملاحظة تطور نموهم العقلي والجسدي للوقاية من الإصابة بأي أمراض، مثل:
– السكري
– فقر الدم أو فقر الدم
– قصر النظر
– الديدان المعوية
– أمراض المناعة
– أمراض الكلى والكبد
– مشاكل في الجهاز الهضمي
– قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاط الغدة الدرقية
– الأمراض التفاعلية مثل فرط النشاط واضطراب نقص الانتباه والتوحد وغيرها، حيث أن الكشف المبكر عنها مهم للغاية، وغالباً ما تظهر علامات هذه الحالات في سن مبكرة، مثل عدم قدرة الطفل على التفاعل أو متابعة الضوء في سن الأربعين. 4 أشهر، أو ملاحظة مشكلة في النطق. والتي قد تنجم عن نقص التعلم والمهارات الأخرى.
وفيما يلي الفحوصات اللازمة للأطفال منذ الولادة وحتى عمر 5 سنوات لمراقبة نموهم:
يجب مراقبة نمو الأطفال عن طريق قياس الوزن والطول ومحيط الرأس.
من المهم أن يخضع الطفل لفحص الرؤية من أجل تشخيص الأمراض المختلفة التي قد يتعرض لها مثل قصر النظر أو الحول.
ومن المهم أيضًا متابعة وفحص المعينات السمعية من أجل الكشف المبكر عن المشاكل والأمراض التي قد يعاني منها الأشخاص، مثل فقدان السمع.
كما يجب على الأطفال في هذه المرحلة الخضوع لفحوصات الفم والأسنان ومراقبة نموهم بعناية من أجل علاج أي مشاكل في وقت مبكر.
ومن المهم أيضًا أن يخضع الأطفال لفحوصات العظام، ومراجعة الطبيب المختص، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي أو وراثي للإصابة بأي مرض في العظام، سواء هشاشة العظام، أو التهاب المفاصل، أو غيرها من أمراض العظام. وقد تشمل هذه الفحوصات تحليل معدل ترسيب الدم للكشف عن وجود أي مرض في العظام. الالتهابات في الجسم وتحليل كثافة العظام ومستويات الكالسيوم وغيرها.
ومن المهم أيضًا إجراء فحص تعداد الدم الكامل لطفلك كل فترة، والذي يحدد مستوى الهيموجلوبين في الدم، وقدرة الجهاز المناعي للطفل، وكذلك فحص الصفائح الدموية وعدد كرات الدم الحمراء والبيضاء. الخلايا، للكشف عن الأمراض مثل فقر الدم، وفقر الدم، والحمى، وغيرها.
ومن المهم أيضًا إجراء فحص نسبة السكر في الدم، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي وراثي للمرض، أو عندما تلاحظين أعراضًا لدى طفلك مثل الخمول، والنوم لساعات طويلة، وصعوبة التنفس، والشعور الدائم بالعطش، والوزن المفاجئ. خسارة.
– إجراء فحص البراز بانتظام، وخاصة في هذا العمر للطفل، لاكتشاف مشاكل الجهاز الهضمي في وقت مبكر، مثل وجود الديدان أو الطفيليات المعوية، والسالمونيلا المعوية، والتهابات القولون.
– إجراء فحوصات الدم المتعلقة بالمناعة، خاصة مع ظهور أعراض مثل الخمول، والتعب المستمر، وقلة الجهد، وتكرار الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، واضطرابات الجهاز الهضمي المستمرة، وعدم التئام الجروح بسرعة.
اختبارات البول مهمة أيضًا للكشف عن الأمراض التي قد يعاني منها طفلك: أمراض الكلى والكبد، التهابات المسالك البولية، أو مرض السكري.
من الممكن أيضًا إجراء اختبارات الغدة الدرقية، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي وراثي لقصور الغدة الدرقية أو فرط نشاط الغدة الدرقية، وذلك لتجنب المخاطر والخضوع للعلاج المبكر إذا لزم الأمر.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.