7579HJ
صحة و جمال

للمدرسين.. سلوكيات تحذر من عنف الطالب.. طرق التعامل معها

كتبت: زيزي عبد الغفار    

في حادثة مأساوية وقعت اليوم الأحد، قُتل طالب على يد زميله في المدرسة بعد أن طعن نافذة في القلب، في المدرسة الميكانيكية بمحافظة بورسعيد، استخدم فيها الطالب سكينًا. تكشف لنا هذه الحادثة خطورة العنف والعصبية والغضب التي يمكن أن تحول الأطفال والمراهقين. إلى مرتكبي الجرائم.

قد تظهر على الطفل في مدرسته في كثير من الأحيان علامات ميله إلى العنف. وبحسب تقرير منشور على موقع Managedmethods فإن العديد من الأطفال يتعرضون للعنف أو يعتمدونه كوسيلة داخل المدرسة نتيجة العديد من العوامل المؤثرة مثل التنمر وأساليبه المزعجة في تلك السن، والعنف بين الأطفال، والعوامل والمؤثرات الأسرية. والجو العام داخل الأسرة، وطبيعة وأنماط التربية.

وفي ذات السياق، أوضح تقرير آخر منشور على موقع ojp.gov، مؤكداً أن هناك العديد من العلامات التحذيرية المبكرة التي يمكن للمعلمين والمعلمات الانتباه إليها مبكراً، ومراقبة تغيرات الطفل ونفسيته، والكشف عن سلوكه العنيف، وطلب المساعدة. لتعديل سلوكه داخل المدرسة وفي المنزل أيضاً، ومن بينها: تلك العلامات:

الميل المستمر لاستخدام اليد
العنف تجاه الطلاب الآخرين
الاندفاع الشديد والسلوك المتهور
الانتماء إلى المجموعة وتشكيلها في جميع الأوقات
القتال الجسدي المفرط مع الأقران والعائلة
تدمير الأشياء والممتلكات
يتم استخدام التهديد في الحجج
غير مرن داخل فصله
يتحدى الآخرين وأقرانه بشكل مفرط
ويميل إلى العناد والغضب الشديد والعصبية المفرطة
قبلالتركيز على الدراسة المستوى التعليمي المنخفض
يميل إلى المناقشات الساخنة

وتتطلب هذه العلامات المبكرة اهتماماً فورياً لاستشارتها من قبل أخصائي، ويجب على المعلم مساعدة الطالب على تعديل سلوكه.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى