للمرة الثانية.. جنايات أسيوط تقضي بالإعـدام لطالب وصديقه قتلا خالته وزوجها وسرقاهما
عاقبت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات أسيوط، طالبين بجامعة أسيوط، بالإعدام شنقًا، لقيامهما بقتل عمة الأول وزوجها وسرقة مصوغاتها ومبلغ مالي وهواتفهما المحمولة بمدينة أسيوط، وذلك بعد إعادة محاكمتهما بتهمة التورط في جريمة قتل. المرة الثانية.
صدر الحكم برئاسة المستشار سامح سعد طه رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أسامة عبد الهادي عبد الرحمن نائب رئيس المحكمة، وأحمد محمد غلاب عضو المحكمة، وأمانة سر خميس محمود. و محمد العربي .
وترجع وقائع القضية إلى ورود بلاغ لقسم شرطة أول أسيوط من الأهالي بشارع محمد علي مكارم يفيد بالعثور على جثتين لرجل وزوجته متعفنتين وعليهما طعنات داخل مسكنهما. وانتقل ضباط مباحث القسم إلى مكان البلاغ وبالمعاينة والمعاينة " الجثتان لزوجين، وهما كذلك " العفة. م. ف " وزوجها " محمد . ت.ص " وفي حالة تعفن، تم طعنهم بسلاح أبيض، وسرقة مصوغات ذهبية.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث ووضع خطة للبحث عن من زار الضحيتين واسأل الجيران وفحص كاميرات المراقبة في المنطقة المحيطة بالمنزل. وتوصلت التحقيقات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة " مصطفى . أ. ص " الطالب بكلية الهندسة بجامعة أسيوط، ابن شقيقة الضحية وصديقه هيثم. س.ص " طالب في كلية التربية الرياضية .
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم الأول توجه كعادته إلى منزل خالته وطرق باب مسكنها حتى فتح له المجني عليه الثاني وهو زوجها الباب واستقبله ودخل إلى غرفته. وعندما غادرت المجني عليها غرفتها لاستقبال ابن شقيقها وأحضرت كوبين من الشاي ودخلت مرة أخرى إلى المطبخ لعدة دقائق، قام المتهم الأول بوضع المادة المخدرة في كوب شاي خالته، وعندما عادت من المطبخ إلى جلست مع ابن أخيها، وبدأت تشرب كوب الشاي حتى شعرت أنها فقدت وعيها ونامت، وعندما أكد ابنها أختها من نومها " المتهم الأول " وقام بفتح باب الشقة لتتمكن صديقة المتهم الثاني من الدخول لاستكمال خطتهم. دخل المتهم الأول غرفة زوج عمته الضحية الثاني فوجده جالسا على كرسي فضل يتحدث معه حتى فاجأه المتهم الثاني ودخل الغرفة وطعنه بسلاح أبيض كان بحوزته حتى كان على يقين من وفاته. span>
وغادر المتهمان الغرفة بعد التأكد من وفاة المجني عليه الثاني، وأن عمة المتهم الأول كانت لا تزال نائمة بسبب المادة المخدرة. وقاموا بتكميم فمها وتقييد يديها، وقام المتهم الثاني بطعنها بسلاحه الأبيض حتى تأكد من وفاتها. وعاد المتهمان إلى غرفة نوم المجني عليه، للبحث عن أموالهما ومجوهراتهم وهواتفهما المحمولة، حتى إذا عثروا عليها سرقوها ولاذوا بالفرار معتقدين أن جريمتهم لن تنكشف.
وواصل فريق البحث تحرياته وتتبع مصير المصوغات المسروقة حتى وصل إلى محل الصاغة الذي باع له المتهمان المسروقات بمحافظة سوهاج، حيث شهد " احمد . م.ش" وقال صاحب محل مجوهرات بمحافظة سوهاج، إن المتهمين حضرا إليه بالمحل وقاما ببيع المصوغة بعد تقديم فاتورة باسم المجني عليه.
وبعد عرض التحقيقات والأدلة على النيابة العامة، أصدرت قرارها بضبط المتهمين، وتمكن ضباط المباحث من ضبطهما وتبادل الاتهامات بينهما أمام النيابة العامة. وأحال المحامي العام لنيابات جنوب أسيوط الكلية المتهمين إلى محكمة الجنايات
وعاقبت الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات أسيوط المتهمين بالإعدام شنقاً، وأعادت محكمة النقض محاكمتهما، وبعد المداولة ورفع الدعوى أمام الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات أسيوط وسماع مرافعات النيابة. والدفاع، عاقبتهما المحكمة بنفس العقوبة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.