للنساء..3 أنواع من الألم أنتي عرضه لها..إعرفيها وأحمي نفسك
كتبت: زيزي عبد الغفار
تتعرض النساء لحالات ألم معينة أكثر من الرجال، مثل آلام أسفل الظهر، والاضطرابات العضلية الهيكلية، والصداع، وهي أعلى بينهم، حيث تعاني أكثر من 45% من النساء من آلام مزمنة، مقارنة بـ 31% فقط من الرجال.
بحسب موقع هندوستان تايمز. ونتعرف على أكثر أنواع الآلام شيوعاً التي تعاني منها النساء، ومنها:
– آلام الدورة الشهرية
وفقاً لدراسة صحة الدورة الشهرية، فإن أكثر من 83% من النساء يعانين من آلام الدورة الشهرية، وبالنسبة لواحدة من كل عشر نساء، يكون الألم شديداً بما يكفي لتعطيل أنشطتهن اليومية لعدة أيام كل شهر. يجب على الفتيات الصغيرات أن يتعلمن أنه ليس من الضروري أن يعانين من آلام الدورة الشهرية. الصمت عندما يتعلق الأمر بآلام الدورة الشهرية.
إذا كان الألم ناتجًا عن تقلصات عضلات الرحم، فيمكن التحكم فيه بالراحة وحلول تخفيف الألم المتاحة دون وصفة طبية.
– آلام عضلية هيكلية
يعد الألم العضلي الهيكلي، بما في ذلك آلام الرقبة والظهر والمفاصل (التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب المفاصل الروماتويدي) أكثر شيوعًا وشدة بين النساء، وتساهم عوامل مثل الاستعداد الوراثي والتقلبات الهرمونية والاختلافات التشريحية والضيق النفسي في ارتفاع معدل الانتشار.
لإدارة آلام العضلات والعظام بشكل فعال، يصر خبراء الصحة على أن تركز النساء على النشاط البدني المنظم والشخصي لتحسين قدرة العضلات على التحمل، وتحسين الصحة العقلية وضمان النوم الكافي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمكملات الغذائية مثل الكالسيوم وفيتامين د والمغنيسيوم أن تساعد في تحسين صحة العظام. وتقليل الألم.
إن دمج هذه التغييرات في نمط الحياة مع الدعم الغذائي يمكن أن يخفف بشكل كبير من آلام العضلات والعظام ويحسن نوعية الحياة بشكل عام للنساء.
– صداع
وفقا للتقارير، فإن النساء أكثر عرضة ثلاث مرات للمعاناة من الصداع المتكرر والمعوق أكثر من الرجال، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى التقلبات الهرمونية الناجمة عن الحيض والحمل وانقطاع الطمث، فضلا عن ضغوطات نمط الحياة. وجدت دراسة جديدة أجرتها مؤسسة ساريدون أن 93% من الأشخاص يدركون الدور الذي يلعبه التوتر في الصداع الذي يعانون منه، وأن النساء هن الأكثر تضرراً، كما تساهم القيود المالية وضغوط العمل والمشاكل الصحية في زيادة الصداع. إجهادهم.
يمكن للصداع أن يقلل بشكل كبير من جودة الحياة، مما يتسبب في خسارة 4.3% من وقت الإنتاج كل شهر، ولكن يمكن السيطرة عليه من خلال تعديلات نمط الحياة والتعديلات الغذائية – مثل زيادة تناول مكملات الريبوفلافين والمغنيسيوم وفيتامين سي، بالإضافة إلى تناول مكملات الريبوفلافين والمغنيسيوم وفيتامين سي. المصادر الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة. مضادات الأكسدة مثل الكركم.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7