لماذا تتزايد المخاوف عالمياً بشأن تيك توك والمطالبات بحظره؟
بدأ تطبيق الفيديو القصير TikTok في اكتساب شعبية هائلة بعد إطلاقه في عام 2017، متجاوزًا بسرعة Facebook و Instagram و Snapchat و YouTube من حيث التنزيلات في عام 2018. وشهد TikTok زيادة تقدر بنحو 45٪ في عدد المستخدمين النشطين بين يوليو 2020 ويوليو 2022. أثارت الشعبية القوية لـ TikTok مخاوف في الولايات المتحدة وعدة دول أخرى حول العالم، حيث يرى أعضاء الكونجرس الأمريكي الذين يؤيدون حظر TikTok أن تطبيق الفيديو القصير يشكل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي.
الرد على تيك توك
نفت شركة تيك توك صحة المخاوف الأميركية بشأن خصوصية بيانات المستخدمين الأميركيين، قائلة إن بيانات مستخدميها الأميركيين لا يتم تخزينها في الصين، بل في سنغافورة والولايات المتحدة.
وتدير شركة أوراكل، التي يقع مقرها في الولايات المتحدة، مركزا للبنية التحتية للبيانات لمستخدمي تيك توك في الولايات المتحدة، كما افتتحت مركز بيانات في أيرلندا للتعامل مع بيانات مواطني الاتحاد الأوروبي. وحذر الرئيس التنفيذي للشركة شو زيكيو من أنه في حال أصبح مشروع القانون قانونا، فإنه سيتسبب في خسائر مالية كبيرة للمبدعين والشركات الصغيرة، مؤكدا أن شركته ستمارس حقها القانوني في منع الحظر. ويمنح مشروع القانون تيك توك نحو 165 يوما لتقديم طعن قانوني بعد توقيع الرئيس بايدن عليه.
ولا يقتصر الأمر على الولايات المتحدة، فقد أقرت بعض الدول بالفعل قوانين لحظر استخدام تيك توك على الأجهزة الحكومية، مستشهدة بمخاوف الخصوصية والأمن. فقد حظرت دول مثل أستراليا وإستونيا وفرنسا والمملكة المتحدة والنرويج وغيرها تطبيق الفيديو القصير على أجهزة موظفي الحكومة. كما أصدرت الهند قرارًا في عام 2020 بحظر تيك توك بعد أن خاض بعض الأشخاص تحديات خطيرة أدت إلى وفاة بعض المستخدمين في البلاد.
هل سيتم تطبيق الحظر الأمريكي؟
وتحيط حالة من عدم اليقين بمسار مشروع القانون بعد توجهه إلى مجلس الشيوخ الأمريكي، ولم يلتزم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر بالخطوة التالية بالنسبة لتيك توك.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7