لماذا قال جميل راتب أن الموت راحة بالنسبة له؟ فى ذكرى وفاته
يصادف اليوم الذكرى السادسة لرحيل الفنان الكبير جميل راتب، الذي وافته المنية في مثل هذا اليوم 19 سبتمبر 2018، بعد مشوار فني طويل استمر لأكثر من 5 عقود، بين أعمال سينمائية ودرامية.
وعن الموت قبل وفاته خلال لقاء تلفزيوني قال: «الموت بالنسبة لي راحة من مشاكل المرض والشيخوخة»، متابعاً: «أنا لا أخاف الموت، ولكن أخاف من المعاناة، وأفضل أن أموت ولكن من دون معاناة، الموت هو قدر كل إنسان، وعندما أموت سأجد الأشخاص الذين كانوا بجانبي وأحبوني، وأتمنى أن ألتقي بهم في العالم الآخر، هذا يكفيني، عمري 90 عاماً وأحببت الحياة التي عشتها، ولكنني راضٍ عن حياتي الآن والحمد لله».
يذكر أن جميل راتب شارك في بطولة عدد كبير من الأفلام، منها: “كفاية يا قلبي، لا عزاء للستات، حب في الزنزانة، البداية، طيور الظلام”، كما عمل في السينما التونسية والفرنسية، وإلى جانب السينما عمل أيضًا في الدراما التليفزيونية، ومن مسلسلاته: “يوميات ونيس، الراية البيضاء، زيزينيا، وجه القمر”.
وكشف مدير أعماله، كواليس اللحظات الأخيرة في حياته، موضحًا أن المرض كان له أثر كبير على جميل راتب في الفترة الأخيرة، موضحًا أن من أبرز الفنانين الذين سألوا عن الفنان الراحل “لبنى عبد العزيز وليلى علوي ومحمد صبحي”، وأنه كان يتذكر في آخر 3 أيام من حياته كل من رحلوا من الأسرة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7