موقع الدفاع العربي 5 يونيو 2024: في مقال قدمه “الحرة”، يتم سبب عدم وجود المملكة العربية السعودية لمقاتلات F-16، على الرغم من عدم وجود أكثر من طائرة مقاتلة متقدمة تقدماً في العالم. تعود أصولها إلى تاريخ الشراء والعلاقات الإستراتيجية، حيث أن السعودية ركزت على شراء أنواع أخرى من الطائرات الأمريكية مثل F-15 و Eurofighter Typhoon. هذه الطائرات الأساسية الدفاعية الجوية للمملكة وتماشى مع محدداتها الدفاعية.
رغم أن المملكة تمتلك طائرات حديثة ومتقدمة، فإن غياب F-16 تعود إلى الأولويات المختلفة والاستراتيجية الدفاعية الفريدة التي تعقبها. يمكن قراءة المزيد عن التفاصيل والمفاهيم الكلاسيكية والاستراتيجية في المقال على موقع “الحرة”.
السعودية لا تمتلك مقاتلات F-16 للحكم والإستراتيجية. في الوقت الذي كانت فيه السعودية هناك لتحديث أسطولها جوا، كانت مصر تحصل على طائرات F-15 التي من المفترض أن توفر أكثر وملاءمة لاحتياجاتها الدفاعية. إسرائيل اعترضت على بدء شراء طائرات F-15 للسعودية، ووردًا على ذلك، هددت السعودية غواصات ميراج F1 من فرنسا إذا لم يتمرر الصفقة الأمريكية.
واجهت وزارة الخارجية الأمريكية عضلة بين معارضي إسرائيل ورغبتها في عدم خسارة صفقة اختيار بريطانيا أو فرنسا، فاقترحت هليكوبتر F-16 كخيار بديل. ومع ذلك، كانت السعودية مقتنعة بأن F-15، صممتها بشكل أفضل وقدرتها على العمل في جميع احتياجاتها، لتلبية احتياجاتها بشكل كامل.
في النهاية، وافقت على شراء الطائرات الأمريكية من طراز F-15 للسعودية بعد أن قمت بإستخدام الإلكترونيات الأخيرة بطريقة بديلة قد تضطر إلى الصمت.
منذ ذلك الحين لا يوجد أي خيار للسعودية في وتحديث أسطولها من طائرات F-15، ولماذا لامتلاك طائرات F-16. في عام 2010، عززت أسطولها السعودي بصفقة وصل حجمها إلى 60 مليار دولار لشراء 84 طائرة من طراز F-15SA، مما فضلها لهذا النوع من الطائرات المقاتلة.
كتب بواسطة نور الدين
نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، تمكن من مناقشة المبدعين الخاصين، ورغبة عميقة في القضايا المتعلقة بالدفاع والغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وتايمز تايمز. إقرأ المزيد