7579HJ
منوعات

لماذا يصاب المراهقون بالأمراض النفسية؟

لماذا يصاب المراهقون بالأمراض النفسية؟

كتبت/ زيزي عبد الغفار

لماذا يصاب المراهقون بالأمراض النفسية؟.. تنتشر الأمراض النفسية بما نسبته 16% من الأمراض الأخرى، وتعد فئة المراهقين أحد أكثر الفئات إصابة بهذا المرض، إذ تعد فترة المراهقة من الفترات المهمة التي تحدث فيها مجموعة من التغيرات الجسمية، وقد تسبب العديد من العوامل البيئية مثل الفقر والتعرض للإساءة والعنف إلى التأثير على شخصية المراهق بشكل كبير ما يؤدي إلى الإصابة بأحد الأمراض النفسية.

لماذا يصاب المراهقون بالأمراض النفسية؟

وحسب الدكتور مجدي أشرف أخصائي النساء والتوليد والحاصل على دبلوم الطب النفسي، يوجد مجموعة العوامل التي تزيد احتمالية إصابة المراهق بأحد الأمراض النفسية، منها: 

الإفراط في تناول المخدرات والكحول، ويعد ذلك منتشرًا بنسبة أكبر عن الذكور، إذ بلغت نسبة المراهقين الذين يتناولون المخدرات والكحول بشكل متكرر 13.6%. 

التدخين، إذ إن أول سيجارة لمعظم الأشخاص المدخنين حاليًا كانت في فترة المراهقة. 

كيفية تشخيص المرض النفسي عن المراهقين 

ويتم تشخيص المرض النفسي عند المراهقين تبعًا للأعراض الظاهرة على المريض ومدى على تأثيرها على حياته اليومية، ويتم عرض المراهق على أحد الاختصاصيين النفسيين حيث يعمل على تقييم عدة أمور، منها: 

  • معرفة تاريخ الإصابات الجسدية أو الصدمات العاطفية.
  • معرفة التاريخ العائلي للصحة الجسدية والعقلية.
  • مراجعة الأعراض والمخاوف العامة مع الوالدين.
  • إجراء مقابلة مع الوالدين.
  • التحدث مع المراهق وملاحظة ردود فعله.
يتم تشخيص المرض النفسي عند المراهقين تبعًا للأعراض الظاهرة على المريض

علاج المرض النفسي عند المراهقين 

ويتم علاج المرض النفسي عند المراهقين بطريقتين رئيستين، هما: 

العلاج النفسي، ويتضمن ذلك جلسات للتحدث مع طبيب نفسي حول عدة مواضيع مثل الهوايات والأنشطة التي يحبها المراهق إضافة إلى المخاوف التي يعاني منها، إذ يساعد ذلك على تنمية القدرة على التعبير عن الرأي والأفكار والمشاعر. 

تناول الأدوية، إذ قد يصف الطبيب في بعض الحالات بعض الأدوية المنشطة أو أدوية الاكتئاب أو الأدوية المضادة للقلق للتخفيف من الأعراض الظاهرة. 

كيفية الوقاية من الأمراض النفسية عند المراهقين 

وتكون الوقاية بمراقبة المراهق وملاحظة أي تغييرات في سلوكه، أو أفكاره، أو نظام نومه، أو النظام الغذائي.

والانتباه لأي علامات إيذاء النفس مثل الجروح، أو الحروق، أو الكدمات، وبخاصة إذا كان المراهق يحاول إخفاءها.

متابعة السلُوكيات الخطيرة أو شديدة الخصوصية التي ينخرط بها المراهق دون أن يكون له تبرير منطقي لها.

الاستماع إلى المراهق أكثر من من التحدث إليه.

تجنب وضع المراهق في موضع دفاع عن النفاس أو لوم، وبشكل خاص إذا كان يواجه مشاكل نفسية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي الرسالة وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون 

 

زر الذهاب إلى الأعلى