لمرضى الألم العضلى الليفى.. كيف تمارس الرياضة بشكل آمن؟

الألم العضلي الليفي هو مشكلة يعاني منها الكثير من الناس، ويسبب آلاماً عضلية شديدة تختلف شدتها ودرجتها من حالة لأخرى، ويسبب اضطرابات عضلية واضطرابات حركية، وقد يؤثر أيضاً على القدرة على بذل المجهود والنشاط بسبب آلام العضلات التي تصيب المريض به.

وبحسب تقرير نشره موقع “إي ميديسين هيلث” المهتم بالصحة العامة والأمراض، فإن هذا الألم المزمن المزعج قد يخف تدريجيا ويصبح أقل حدة من خلال ممارسة تمارين رياضية جيدة، فهذه التمارين هي في الأساس تمارين علاجية وشفائية تقلل من حدة الألم وتساعد على تقوية العضلات والمفاصل.

تعمل التمارين الرياضية على تحسين مزاج مريض آلام العضلات، وتعزز قدرته على النوم دون ألم شديد، كما تعمل على تحسين مرونة جسمه.

لا يمكنك القيام بأي تمارين عشوائية دون استشارته، حتى لا تؤثر على عضلاتك ومفاصلك وتؤدي إلى ضغط شديد عليها.

وبحسب التقرير، من الضروري ممارسة الأنشطة والتمارين التي لا تزيد الوزن والضغط على المفاصل والعضلات، والتي لا تحمل أوزاناً ثقيلة أو ضغطاً شديداً على الساقين واليدين.

ومن الأفضل أيضًا الالتزام بالتمارين منخفضة الإجهاد والحمل والتأثير، مثل التمارين القلبية الوعائية، والتي تتطلب برنامجًا رياضيًا ملتزمًا مع أخصائي.

وتابع التقرير ينصح بضرورة الاهتمام بمجموعة من أنواع التمارين الرياضية المناسبة للأشخاص الذين يعانون من آلام العضلات، مثل:

ممارسة رياضة السباحة بشكل منتظم تعمل على تعزيز قوة العضلات وتخفيف الضغط على العضلات وتحسين مرونتها وقوتها.

كما أن ركوب الدراجات يعد خيارًا مثاليًا لهؤلاء المرضى لأنه يعزز قوة عضلاتهم وقدرتهم على التحمل.

من الأفضل البدء بخطوات صغيرة قبل البدء بالتمرين مع الإحماء البسيط لتعزيز التمرين وقوته وفعاليته.

ومن المفضل أيضًا عمل كمادات باردة على العضلات بعد الانتهاء من التمارين الرياضية، مع تدليك العضلات المؤلمة للحصول على أفضل النتائج والفعالية في علاج هذه الآلام.