صحة و جمال

لو خارجين في رأس السنة .. هل الأيس كاب صحى للطفل

لو خارجين في رأس السنة .. هل الأيس كاب صحى للطفل

كتبت: زيزي عبد الغفار    

تعتبر القبعات والايس كاب من أبرز قطع الملابس التي تحرص الأمهات على جعل أطفالهن يرتدينها في فصل الشتاء مع برودة الجو وانخفاض درجات الحرارة. إلا أن ارتداء القبعة قد يتسبب في إصابة الطفل بنزلة برد، لذلك نتعرف في هذا التقرير على نصائح للأطفال لارتداء القبعات والايس كاب دون أن يصابوا بنزلة برد. قال الدكتور أمجد الحداد رئيس قسم الحساسية والمناعة المصل واللقاحات، إنه لا ينصح بارتداء الأطفال للقبعة أو الآيس كاب، لأن الطفل إذا ارتداها ثم خلعها قد يصاب بالبرد .

وأشار إلى أن الطريقة الصحيحة لارتدائه هي ارتدائه طوال اليوم وعدم خلعه مطلقا، ​​وعند وصول الطفل إلى المنزل يجب أن يرتديه حتى يعتاد على درجة حرارة الغرفة ومن ثم خلعه، أي في الساعة بعد دخوله المنزل بحوالي ساعة على الأقل، وذلك لحمايته من التعرض لتيار هوائي قد يسبب له نزلة برد.

تصل الفيروسات مثل الأنفلونزا وفيروس كورونا والفيروس المخلوي التنفسي إلى ذروتها خلال أشهر الشتاء، لكن هذا ليس السبب الوحيد لزيادة حالات أمراض الجهاز التنفسي خلال فصل الشتاء، خاصة عند الأطفال.

3 أسباب تجعل طفلك أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد في الشتاء

وفقًا لموقع atlantichealth، هناك ثلاثة أسباب رئيسية تجعلك أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد أو الأنفلونزا خلال فصل الشتاء: الطقس البارد، وقضاء المزيد من الوقت في المنزل، وذروة موسم الفيروسات.

الطقس البارد

إذا طلبت منك والدتك أن ترتدي قبعة في الشتاء حتى لا تصاب بنزلة برد، فقد تكون على حق. على الرغم من أنك يمكن أن تمرض سواء كنت ترتدي قبعة أم لا، فقد اكتشف العلماء مؤخرًا أن الطقس البارد يلعب دورًا في استجابتك المناعية – خاصة داخل أنفك.

أنفك هو نقطة الدخول الرئيسية لفيروسات الجهاز التنفسي. عندما تدخل الجراثيم إلى أنفك، يتم إنتاج مليارات الحويصلات الصغيرة خارج الخلية ودفعها إلى مخاط الأنف (أو المخاط، بعبارات بسيطة) لمهاجمة الفيروس قبل دخوله إلى بقية جسمك.

وقد أظهرت الأبحاث الجديدة أن الهواء البارد يقلل بشكل كبير من إنتاج أنفك لهذه الحويصلات، وبالتالي يقلل من الاستجابة المناعية لديك. بمعنى آخر، عندما يكون الجو باردًا في الخارج، يكون الجو باردًا داخل أنفك، مما يقلل من حاجز أنفك أمام الجراثيم، لذا فأنت أكثر عرضة لدخول الفيروسات.

لكن لا ينبغي لطفلك خلع القبعة خارج المنزل حتى لا يتعرض للهواء وبالتالي يصاب بالبرد.

قضاء المزيد من الوقت في المنزل

توفر المساحات الداخلية حركة وتهوية مختلفة عن تلك الموجودة في الهواء الطلق. إذا كان هناك فيروس في الهواء، فإن فرصتك في الإصابة به تكون أكبر.
وفي الداخل، هناك أيضًا المزيد من الأسطح التي يمكن أن تهبط عليها الجراثيم وتلمسها. تدخل معظم الفيروسات عن طريق الفم أو الأنف، فإذا لمست وجهك تنتقل هذه الجزيئات الفيروسية.

موسم الذروة

تصل بعض الفيروسات إلى ذروتها في أشهر الشتاء، بما في ذلك نزلات البرد والأنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي وكوفيد. في حين أنه من الممكن أن تصاب بالمرض في أي وقت من السنة، فإن الأطباء يعتبرون أن موسم البرد والأنفلونزا، عندما تكون العدوى في ذروتها، يكون من أكتوبر إلى مارس.

نصائح لتقليل خطر الإصابة بنزلات البرد هذا الشتاء

قد لا تكون الوقاية ممكنة دائمًا، ولكن هناك بعض الأشياء البسيطة التي يمكنك القيام بها لتقليل خطر الإصابة بالبرد أو الأنفلونزا هذا الشتاء.

– النظافة الجيدة – علم أطفالك غسل اليدين جيدًا، وتغطية السعال والعطس، وتنظيف الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر مثل مقابض الأبواب والطاولات.
– بناء المناعة – شرب الماء، وتناول الطعام بشكل جيد.

– عزل نفسك عندما تكون مريضاً – إذا كنت مريضاً بالفعل أو لا تشعر بتحسن، فابتعد عن الآخرين لتجنب نشر الجراثيم.

– التطعيم – توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بجرعات معززة من الأنفلونزا لكل من يبلغ من العمر ستة أشهر فما فوق. يستغرق بناء الاستجابة المناعية أسبوعين، لذا كلما قمت بذلك في وقت مبكر من الموسم، زادت حمايتك.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading