لو رياضى أفضل مشروبات صحية تساعدك وأنت بتتمرن

يساعد شرب الماء على تحسين وظائف المفاصل والأنسجة، وتنظيم درجة حرارة الجسم، ونقل العناصر الغذائية. لكن بعضنا لا يشرب كمية كافية من الماء، وخاصة أثناء ممارسة التمارين الرياضية، وفقًا لمجلة Health.

إليك ما تحتاج إلى معرفته قبل اختيار المشروب المثالي للحفاظ على ترطيبك أثناء التمرين.

في بعض الأحيان يكون الحل الأبسط هو الحل الأفضل، وهذا صحيح عندما يتعلق الأمر باختيار مشروب التمرين. إذا كنت شخصًا عاديًا، فإن شرب الماء بعد التمرين أمر جيد، ولكن إذا كان تمرينك أكثر كثافة وتقضي أكثر من ثلاث ساعات في المرة الواحدة في القيام بذلك، فيوصي بحليب الشوكولاتة.

يحتوي حليب الشوكولاتة على الصوديوم والكالسيوم، اللذين نفقدهما عندما نتعرق، كما يحتوي على الكربوهيدرات التي تزود الجسم بالطاقة، والبروتين الذي يساعد على إصلاح أي ضرر.

إذا لم يكن الحليب أو الماء من الأشياء المفضلة لديك، فإن المشروبات الرياضية أو ماء جوز الهند أو المشروبات الأخرى قد تكون مفيدة. كما يمكن للطعام أن يمدك بما تفقده أثناء التعرق.

لا توجد كمية محددة من الماء يجب أن تستهلكها أثناء ممارسة الرياضة. يُنصح بشرب الماء عندما تشعر بالعطش، ولكن هناك طرق لحساب معدل تعرقك، والتي تتضمن وزن نفسك قبل وبعد الجري وإجراء بعض الحسابات. إذا فقدت ربع جالون من العرق في ساعة، فيجب أن تشرب حوالي ثماني أونصات من الماء كل 15 دقيقة.

من الممكن أن تفرط في شرب السوائل، على الرغم من أن هذا نادر الحدوث. ويزداد الخطر أثناء سباقات الماراثون والترياتلون، وقد يصاب الرياضيون الذين يستهلكون الكثير من السوائل (حتى المشروبات الرياضية) ولكن ليس بالقدر الكافي من الصوديوم بحالة تهدد الحياة تسمى نقص صوديوم الدم.

تشمل أعراض نقص صوديوم الدم ما يلي:

الغثيان أو القيء
الصداع أو الارتباك أو التعب
انخفاض ضغط الدم
فقدان الطاقة
ضعف العضلات، والرعشة، أو التشنجات
النوبات أو الغيبوبة
الأرق أو المزاج السيئ

على الرغم من أن ممارسة التمارين الرياضية مفيدة لك، فمن الشائع أن تتعرض بعض الخلايا أو الأنسجة للتلف بعد ممارسة التمارين الرياضية، ويمكن للبروتينات أن تساعد في إصلاح أي ضرر، لذلك يوصى بترطيب جسمك بمشروب غني بالبروتين بعد ممارسة تمرين مكثف بشكل لا يصدق.

ولكن الأمر لا يقتصر على البروتين فقط. فنظرًا لأنك تنفق قدرًا كبيرًا من الطاقة عند ممارسة التمارين الرياضية، فإنك “تحتاج إلى ما يقرب من ثلاثة أضعاف كمية الكربوهيدرات التي تحتاجها من البروتين”، لذا يوصى بالحليب كبديل للسوائل.

يمكن أن تنتج العديد من المشاكل عن عدم شرب كمية كافية من الماء، وربما يكون التعب أحد أكثرها شيوعًا. إذا لم تشرب كمية كافية من الماء، “يصبح دمك أكثر كثافة بسبب انخفاض محتوى الماء، ويضطر قلبك إلى العمل بجهد أكبر، مما يعني أنك تشعر بالتعب”، والشخص الذي يعاني من الجفاف سوف يشعر بالتعب.

وينصح بشرب السوائل قبل البدء بممارسة التمارين الرياضية، خاصة إذا كنت تمارس نشاطاً يتطلب قدراً كبيراً من القدرة على التحمل، ويجب أن تبدأ بشرب الماء قبل ساعة ونصف إلى ساعتين من الركض في الماراثون.