لو طفلك بيذاكر على الشاشات.. نصائح لاستخدامها دون ضرر
كتبت: زيزي عبد الغفار
خلال موسم الامتحانات، قد يقضي الطالب بعض الساعات أمام الشاشات، سواء الكمبيوتر أو الهاتف المحمول أو الجهاز اللوحي، لمذاكرة الدروس وجمع المعلومات والبحث عنها. وما هو المعدل الصحيح والمناسب للحفاظ على سلامته عند التعرض المفرط لتلك الشاشات؟
وذكر تقرير منشور على موقع تشوبيدو أنه لا يمكن منع التعرض للشاشات بشكل كامل وكامل، خاصة خلال الفترات التي يذاكر فيها الطالب دروسه باستخدام مجموعة من الأجهزة والشاشات. لذلك، يجب عليك اتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على سلامة طفلك من التعرض المستمر للشاشات. وهذه هي التحذيرات التي من شأنها تجنب الكثير من الآثار الضارة لهذه الشاشات. مثل التأثير على صحة العين، والتأثير على القدرات الدماغية والإدراكية، وزيادة شدة تشتت الانتباه، وزيادة ضعف الانتباه، والإضرار بالقدرات العقلية.
وأهم هذه المحاذير
من الأفضل أن يتعرض طفلك لشاشة الكمبيوتر بدلاً من الشاشات الصغيرة للحفاظ على صحة عينيه.
– جعل متوسط الساعات التي يقضيها الطفل أمام كافة الشاشات لا يتجاوز الساعتين يوميا في أيام الدراسة والتوتر، وتخفيضها إلى أقل من ذلك في الأيام العادية.
– إراحة عين الطفل من وقت لآخر ومنحه فترة راحة من الدراسة على الشاشة حتى يرتاح عصبه البصري ويسترخي.
– احرصي دائمًا على إجراء طفلك لفحوصاته الصحية الدورية للحفاظ على صحة عينيه وصحته النفسية
– تقليل وهج الشاشات وعدم جعلها وهج أو إضاءات عالية حتى لا تؤثر على سلامة العينين
– لا ينبغي أبدًا تعريض الطفل للشاشات قبل النوم مباشرة، أو عند الذهاب إلى السرير، أو أثناء أوقات القيلولة
استخدام الشاشات ليلاً وساعاته يؤثر على القدرات العقلية. اجعل الدراسة والمراجعة قبل حلول الليل مفيدة
– إذا كان طفلك يعاني من تهيج العين، أو حرقان، أو ألم، أو احمرار، أو تهيج، فيجب عليك فحصه مباشرة عند أخصائي ومنع تعرضه للشاشات مؤقتًا.
– إبقاء الشاشة على مسافة جيدة من الطفل وعدم تقريبها إلى عينيه مباشرة أثناء الدراسة
علمه ألا يركز مباشرة على الشاشة وأن يرمش كثيرًا
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.