لو عايز وجبة خفيفة قبل التمرين.. أيهما أفضل التفاح أم الموز؟
كتبت: زيزي عبد الغفار
يؤثر اختيار الوجبة الخفيفة المناسبة قبل التمرين على أدائك أثناء التمرين. ومن أكثر الفواكه المتوفرة، كان التفاح والموز الخيار المفضل للقيام بهذه المهمة، حيث أن كلاهما له فوائد صحية عائلية بسبب قيمتهما الغذائية العالية، ولكن أيهما أفضل قبل ممارسة الرياضة؟ هذا ما يوضحه تقرير موقع “Food-ndtv”.
وفيما يلي القيمة الغذائية للموز
الموز غني بالكربوهيدرات، مما يعني أنه يعطي دفعة فورية من الطاقة. عادة، تحتوي موزة متوسطة الحجم على حوالي 27 جرامًا من الكربوهيدرات بالإضافة إلى 3 جرام من الألياف، مما يبطئ زيادة مستويات السكر في الدم. ومن المعروف أيضًا أن الموز يوفر الكثير من البوتاسيوم. وتبلغ القيمة المقدرة لكل حصة حوالي 422 ملجم، مما يدعم وظيفة العضلات ويقلل من فرص الإصابة بالتشنجات أثناء الأنشطة البدنية.
الفوائد الصحية لتناول التفاح:
يحتوي التفاح على نسبة قليلة من الكربوهيدرات، حوالي 25 جرامًا لكل تفاحة متوسطة الحجم. كما أنها مليئة بالألياف والبكتين، مما يساهم في عملية الهضم ويجعلك تشعر بالشبع دون التسبب في زيادة الوزن. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر التفاح مرطبًا لأنه يحتوي على كمية جيدة من الماء. مما قد يساعد في تعزيز مستويات الترطيب قبل وقت التمرين.
يعد الموز أحد أفضل الخيارات المتاحة لمعظم الرياضيين، وذلك بفضل ارتفاع مؤشر نسبة السكر في الدم. وهذا يعني أنها سهلة الهضم وتكسر السكر بسرعة إلى طاقة بوتيرة سريعة، مما يجعلها رائعة لأولئك الذين يحتاجون إلى دفعة قبل القيام بتمرين مكثف للغاية. السكريات الطبيعية الموجودة في الموز تسمح بتغذية الجسم في الوقت المناسب ولكنها لا تسبب خللاً في وظائفه بعد ذلك، مما يضيف ميزة إضافية لتمارين الجري ورفع الأثقال.
أما بالنسبة للتفاح، فلأنه يحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم أقل، فإن السكريات تميل إلى أن يتم إطلاقها بشكل أبطأ. وهذا يجعل التفاح خيارًا جيدًا لأنشطة مثل القدرة على التحمل، حيث يحتاج الجسم إلى تدفق مستمر من الطاقة، حيث يساعد المحتوى العالي من الألياف في التفاح أيضًا على إطلاق السكريات بشكل أبطأ. الحفاظ على الاستقرار النسبي لنسبة السكر في الدم مع مرور الوقت.
العناصر الغذائية للتعافي والأداء
يحتوي الموز على كمية جيدة من فيتامين ب6، الذي يعزز استقلاب الطاقة ووظيفة الدماغ، وبالتالي زيادة التركيز أثناء ممارسة التمارين الرياضية. يعد البوتاسيوم أيضًا ميزة للحفاظ على توازن الشوارد في الجسم. التفاح مليء بمضادات الأكسدة وفيتامين C، الذي يدعم وظيفة المناعة ويساعد في إصلاح العضلات. على الرغم من أن التفاح لا يتمتع بنفس قوة الموز عندما يتعلق الأمر بالبوتاسيوم، إلا أنه يحتوي على مادة البوليفينول، وهي مفيدة للرياضيين الذين يحتاجون إلى زيادة قدرتهم على التحمل ومنع إرهاق العضلات.
الهضم والقدرة على التحمل
الموز أكثر ليونة في الهضم ولذلك يفضل كوجبات خفيفة قبل التمرين، حيث أن قوامه الناعم والحموضة المنخفضة تجعله خيارًا مريحًا للجهاز الهضمي. يمكن هضم التفاح، خاصة عند تناوله مع قشره، ببطء جزئيًا بسبب محتواه العالي من الألياف، على الرغم من… يمكن أن يكون هذا ممتازًا لإطلاق الطاقة بشكل مستدام، ولكنه قد لا يكون مثاليًا للأفراد ذوي المعدة الحساسة.
أيهما أفضل قبل التمرين؟
ويعتمد الاختيار بينهما على نوع التمرين وتفضيلاتك الشخصية أيضًا، حيث يعد الموز خيارًا مثاليًا لتمارين HIIT أو رفع الأثقال، حيث تساهم الكربوهيدرات التي يتم إطلاقها بسرعة والبوتاسيوم وسهولة الهضم في زيادة الطاقة السريعة ومنع التشنجات.
أما بالنسبة للتمارين الطويلة والثابتة، مثل الركض أو ركوب الدراجات، فإن التفاح أفضل، مع إطلاق طاقة أبطأ وعوامل ترطيب تعمل على تحسين القدرة على التحمل وتساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول.
يتمتع كل من التفاح والموز بفوائد ما قبل التمرين. إذا كنت بحاجة إلى دفعة سريعة من الطاقة، فقد يكون الموز هو الوجبة الخفيفة المثالية لك. إذا كنت بحاجة إلى إمدادات ثابتة من الطاقة دون تعب ولفترة أطول، فقد يكون التفاح هو أفضل صديق لك.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.