لو عنده طفح جلدى.. استشارى يوضح طرق التعامل مع حساسية الطفل المفاجئة

الحساسية التي تفاجئنا ليلا وتنتشر على سطح بشرة الأطفال مشكلة لابد وأن يمر بها الأهل في ليلة ما، حيث تبدأ أعراض الطفل الصغير فجأة، تبدأ بالطفح الجلدي والحساسية والاحمرار الشديد والالتهاب الشديد، وقد يصل الأمر إلى ظهور الحبوب وحب الشباب، مع الرغبة في الحك والخدش بشدة، وتختلف الأعراض من حالة لأخرى، كما أكد الدكتور سمير بهنسي، أخصائي أمراض الأطفال وحديثي الولادة بمستشفى الجلاء.

وأضاف أن أسباب الحساسية لا يمكن تحديدها أو معرفتها جيداً إلا من خلال الفحوصات التي يمكن إجراؤها على الطفل، لكن هناك العديد من العوامل المشتركة التي تسبب الحساسية والتحسس بشكل عام عند الأطفال، ومنها:

حساسية الطعام تجاه نوع من الأطعمة أو المشروبات التي يعاني الطفل من حساسية تجاهها.

الحساسية من الغبار والأوساخ وجميع المنظفات والمواد الكيميائية وأنواع أخرى، بما في ذلك حساسية الصابون على سبيل المثال.

الحساسية الناتجة عن مشكلة جلدية مثل الأكزيما والحساسية الموسمية والصدفية وأمراض الجلد المناعية الذاتية أو العدوى الموسمية مثل مشكلة حمى النيل في الصيف وغيرها.

وأوضح طبيب الأطفال أن التعامل السليم مع حساسية الجلد أمر في غاية الأهمية لأنه يعزز الشفاء السريع، لذلك من الضروري الحرص على تنفيذ مجموعة من الخطوات:

تذكر آخر طعام تناوله الطفل وأخبر الطبيب عنه.

فحص جسم الطفل لمعرفة ما إذا كان قد تعرض للدغة حشرة، على سبيل المثال، قبل أن ينتشر الطفح الجلدي إلى بقية الجسم.

احرص على عدم وضع أي مراهم كورتيزون أو مضادات حيوية على الجسم، واستبدالها بمرطبات البشرة.

– الاهتمام بجفاف جسم الطفل وإبعاده عن المياه الراكدة، فيجب تجفيفه مباشرة بعد الاستحمام بالماء البارد.

اذهب إلى طبيب متخصص إذا انتشرت الحساسية دون توقف أو تخفيف

إنتبه إلى تجنب الأطعمة التي تسبب الحساسية والانفعالات، مثل الفراولة على سبيل المثال.

اهتمي بشرب كمية كبيرة من الماء لترطيب جسم الطفل.