تقارير

مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين يشيد بجهود مصر وقطر لوقف العدوان على غزة

مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين يشيد بجهود مصر وقطر لوقف العدوان على غزة
القاهرة: «رأي الأمة»

رحب المشاركون في الدورة 111 لمؤتمر المشرفين على الشؤون الفلسطينية في الدول العربية المضيفة بالجهود المستمرة التي تبذلها جمهورية مصر العربية ودولة قطر لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتحقيق الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وتسريع دخول المساعدات الإنسانية وإطلاق عملية إعادة إعمار قطاع غزة.

وجدد المشاركون في المؤتمر إدانتهم لحرب الإبادة التي تمارسها حكومة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 36 ألف شهيد، و82 ألف جريح، وآلاف المفقودين، بالإضافة إلى الإعدامات الميدانية، والحصار المستمر على قطاع غزة. قطاع غزة، والسيطرة العسكرية على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وممارسة التجويع. إن التهجير القسري لأكثر من 1.7 مليون فلسطيني من منازلهم على مرأى ومسمع من العالم جريمة بشعة ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

ودعا المؤتمر المجتمع الدولي إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والمحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين. كما طالب المشاركون المجتمع الدولي بالضغط لوقف العدوان الإسرائيلي بشكل فوري، وتسهيل دخول المساعدات والإغاثة، والبدء في تمويل عملية إعادة الإعمار لكل ما دمره جيش الاحتلال في قطاع غزة. بالإضافة إلى إعادة بناء البنية التحتية في المخيمات شمال الضفة الغربية.

وأدان المشاركون الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، والدعوات التي أطلقتها قيادات أحزاب دينية متطرفة لإجراء ذبح البقرة الحمراء (ذبح الأضاحي)، وتخصيص مكافآت مالية للمستوطنين والمتطرفين المتطرفين على قيامهم بذلك. وذلك داخل باحات المسجد الأقصى، كخطوة نحو هدم قبة الصخرة وإقامة الهيكل المزعوم.

كما أدانوا مشاركة 4345 مستعمرا في عملية اقتحام المسجد الأقصى المبارك في عيد الفصح اليهودي، واقتحام سلطات الاحتلال الإسرائيلي لأرض سوق الجمعة القريبة من الزاوية الشمالية الشرقية لسور القدس وهدمها، مؤكدين الوصاية الأردنية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة.

كما أدان المشاركون الاعتداءات التي تستهدف الأونروا في قطاع غزة، وخاصة الموظفين ومراكز الإيواء والمستودعات ومراكز التدريب المهني والمراكز الصحية، مطالبين بتشكيل لجنة دولية لإجراء تحقيق دولي محايد وشفاف ضد جرائم الاحتلال ضد الأونروا. موظفيها ومراكزها ومؤسساتها، لاسيما مقتل 192 موظفا في الأونروا. موظفو الإغاثة في الأونروا في قطاع غزة، وتدمير أكثر من 172 من مرافق الوكالة، ومقتل المئات من النازحين، وإصابة الآلاف من خلال الاستهداف المباشر لمراكز الإيواء، والتحقيق في المقابر الجماعية التي يتم الكشف عنها داخل مراكز الإيواء والمستشفيات، كذلك كما يحقق في اعتقال الاحتلال الإسرائيلي للعديد من موظفي (الأونروا) وإخضاعهم للتعذيب الوحشي لانتزاع اعترافات من موظفيها، واستخدام هذه الاعترافات لتشويه سمعة الوكالة وتضليل الرأي العام الدولي، لفرض المزيد من الحصار المالي عليها.

ورحب المشاركون بصدور تقرير لجنة المراجعة المستقلة التي شكلها الأمين العام للأمم المتحدة، برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا، مؤكدين على ضرورة التنسيق المشترك بين الدول العربية المضيفة والجامعة العربية. وعلى الدول إعداد دراسة حول توصيات اللجنة لعرضها على اجتماع اللجنة الاستشارية للأونروا الذي سينعقد في جنيف يومي 24 و25 يونيو.

وأشاد المشاركون بجمهورية جنوب أفريقيا لأخذها المبادرة الأخلاقية والقانونية والسياسية للدفاع عن الإنسانية والحقوق والمظلومين في فلسطين ضد حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري والمجاعة ورفع دعوى قضائية ضد الاحتلال الإسرائيلي. الاحتلال في محكمة العدل الدولية. كما أشادوا بالدول التي انضمت إلى جنوب أفريقيا في الدعوى القضائية التي رفعتها أمام محكمة العدل الدولية. محكمة العدل الدولية.

كما رحبوا بما صدر عن محكمة العدل الدولية بشأن العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، وطالبوا المجتمع الدولي بدوله وهيئاته ومؤسساته بإلزام إسرائيل بالامتثال لما أصدرته المحكمة.

وفي هذا الصدد، رحب المشاركون بالقرارات التاريخية التي اتخذتها إسبانيا والنرويج وإيرلندا وسلوفينيا بالاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة كبيرة ومهمة تؤكد الالتزام بحل الدولتين وتحقيق العدالة، واعترافا بأن وينسجم مع حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، ويتوافق مع القانون الدولي والإنساني وقرارات الشرعية الدولية. .

وأدان المشاركون إعلان حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن عزمها رفض تحويل أموال المقاصة إلى السلطة الوطنية الفلسطينية حتى إشعار آخر، ومنع تمديد التصريح للبنوك التي تتعامل مع بنوك السلطة الفلسطينية، والإعلان عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية، والإعلان عن بناء مستوطنة جديدة لكل دولة تعترف بالدولة الفلسطينية، والإعلان عن إلغاء الاتفاقية النرويجية التي يتم بموجبها تحويل الأموال إلى حساب ائتماني في النرويج، وغيرها من الإجراءات غير العادلة.

كما أدان المشاركون في المؤتمر احتلال إسرائيل لمعبر رفح من قبل دولة فلسطين، مما أدى إلى توقف تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، كما أدانوا العدوان الإسرائيلي على رفح الفلسطينية، والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها والتي تهدد بالتفاقم. الوضع في المنطقة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading