مؤتمر Caisec”24 يبحث سد الفجوة بين سوق العمل والتعليم بتخصصات الأمن السيبراني
ناقش مؤتمر كايزك 24 لأمن المعلومات والأمن السيبراني الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل في مجالات الأمن السيبراني، وذلك خلال إحدى جلساته التي أدارها الدكتور أحمد ضاهر، نائب وزير التربية والتعليم للتطوير التكنولوجي، ود. وتحدث خلال الجلسة شريف كشك مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي. وللتحول الرقمي، شارك محمد المفتي رئيس مجلس إدارة شركة آي سي تي مصر، والدكتورة مروة زغو مدير استراتيجيات الأمن السيبراني لشركة الشرق الأوسط بشركة ديل تكنولوجيز، وجمال عمارة مدير منطقة الشرق الأوسط بشركة سايبربيت.
وقالت مروة زغو، مديرة استراتيجيات الأمن السيبراني لمنطقة الشرق الأوسط في شركة دل تكنولوجيز، إنها ركزت لسنوات عديدة على ثقافة التغيير وسد الفجوة بين احتياجات القطاع والنتائج الأكاديمية. وكانت مسؤولة عن التدريب والتعليم في شركة Dell Technologies وشهدت الاستعدادات الجامعية لمناهج الأمن السيبراني. منذ أكثر من 7 سنوات.
وأكدت أن شركة “دل تكنولوجيز” تتمتع بثقافة فريدة، تشمل الابتكار والمعرفة والوعي، ويتعلق جزء كبير منها بالأمن السيبراني.
وأضافت أن شركة ديل تكنولوجيز تقدم مجموعة واسعة جداً من الخدمات غير المحدودة في مجال الأمن السيبراني، ومن أهم هذه الخدمات خدمات الخط الساخن والحلول الفورية التي تقدمها الشركة لجميع العملاء.
وذكرت أنه على مدى سنوات طويلة من التعاون بين المؤسسات الأكاديمية ومؤسسات القطاع، يجب أن يتضمن مجال الأمن السيبراني رؤية أخرى تتعلق بالاستفادة من خبرات الأمن السيبراني داخل الشركات الكبرى مثل شركة ديل تكنولوجيز، حيث يجب نقل تلك الخبرة للطلاب من خلال حالات واقعية واضحة بما يدعم تعريف الأمن السيبراني. تعريف الطلاب بالمفاهيم والمصطلحات العملية الجديدة.
وقال محمد المفتي، رئيس مجلس إدارة شركة آي سي تي مصر، إن الشركة بدأت في مصر منذ 7 سنوات وبدأت التركيز على البنية التحتية الرقمية، ثم تطورت وتواجدت في العديد من القطاعات أبرزها القطاع المصرفي والحكومي، وكذلك الغاز والنفط، مشيراً إلى أعماله السابقة في مجال البنية التحتية الرقمية في شركة IBM، مؤكداً أن الأمن السيبراني يرتبط بشكل أساسي بمشكلة الوعي والمهارات وليس فقط البرامج والحلول الرقمية.
وأضاف أنه يجب رفع مستويات الوعي بالتوازي مع إغلاق كافة الثغرات الأمنية الرقمية على كافة المستويات، بدءاً من العميل وصغار الموظفين وصولاً إلى الإدارة العليا، كل في تخصصه.
وشدد على ضرورة مواصلة تطوير التعليم لمواكبة التطورات المستمرة في مجالات الأمن السيبراني لأنه قطاع يتطور باستمرار والعاملون في القطاع يتطورون باستمرار من حيث اكتساب مهارات جديدة والتعلم والابتكار المستمر. لذلك يجب أن يستمر التعليم في التطور كل عام، مؤكداً أن الشركات والمؤسسات العاملة في مجال التكنولوجيا تعتمد بشكل أساسي على العنصر البشري الكفؤ المؤهل ذو الخبرة والمهارات الكافية للقيام بمهام عمله على النحو الأمثل، داعياً إلى ضرورة التدريس الأمن السيبراني من المراحل الأولى للتعليم الأساسي.
وقال جمال عمارة، مدير منطقة الشرق الأوسط في شركة سايبربيت، إن الشركة تأسست عام 2015 وتسعى بشكل أساسي إلى سد فجوة المهارات. وقد وفرت منصة رئيسية للتعلم من كافة الجهات ومن كافة المناطق مع توفير كافة آليات التعلم. وقد توسعت مؤخراً بقوة في السوق المصري حيث تهدف إلى زيادة عدد الكفاءات والكوادر والمهارات في السوق المصري.
وأضاف أن مشكلة الفجوة في سوق العمل ليست محلية فقط، بل عالمية أيضا، حيث تعاني الولايات المتحدة الأمريكية هذا العام من فجوة تصل إلى 500 ألف كادر وظيفي مطلوب في مجال الأمن السيبراني، بينما في المحلي السوق تتجه جميع الكوادر للعمل في الأسواق الخارجية، فتزداد الفجوة بشكل دائم ومستمر. ويتزايد التحدي أمام الشركات المحلية لجذب الموظفين المناسبين.
من جانبه، قال الدكتور شريف كشك، مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتحول الرقمي، إنه يقوم بالتدريس الجامعي منذ نحو 30 عاما، مضيفا أنه فيما يتعلق بسد فجوة المهارات، فهي تعتبر مشكلة كبيرة و يرتبط بعقليات الطلاب وقناعاتهم أولاً ومدى استهدافهم الشخصي للتعليم الجامعي بحيث لا يصبح مجرد اجتياز امتحان نهاية العام والحصول على شهادة التخرج. بل يجب على الطالب أن يبحث دائمًا عن التعلم والمعرفة الحقيقية ليستفيد من وجوده داخل المنظومة التعليمية.
وأضاف أن التعليم ليس نظاما صغيرا، حيث يوجد 3.5 مليون طالب وأكثر من 300 مؤسسة تعليمية عملاقة، ولذلك يجب النظر إلى الاستدامة التعليمية، مؤكدا أن هناك العديد من العناصر المفقودة في المهارات التعليمية، أولها اللغة وكذلك الإدارة، والأهم من ذلك، كيفية التعلم واكتساب المزيد من المهارات بطريقة ما. المستمر، حيث يحتاج الطالب إلى مهارات للبدء في العمل ومن ثم المزيد من المهارات للاستمرار والنمو في العمل، مع ضرورة زيادة كمية الوعي المعرفي والثقافة العامة في مختلف المجالات.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.