فن ومشاهير

مؤلف رواية عابر يلاحق السيناريست أماني التونسي قضائيا للمرة الثالثة

مؤلف رواية عابر يلاحق السيناريست أماني التونسي قضائيا للمرة الثالثة

وبعد صدور حكم قضائي نهائي نقلت الكاتبة “أماني التونسي” عن الكاتبة “أماني التونسي”. سيناريو فيلم “توأم روحي” من رواية “مرور” لمؤلفه محمد السيد رحمة وإلزامه بدفع مبلغ 500 ألف جنيه تعويضا ورفع دعوى قضائية منظورة حاليا أمام المحكمة للتعويض عن الإثراء غير المبرر للأرباح التي حققها الفيلم ووضع اسمه واسم روايته في عنوان الفيلم تواجه «أماني التونسي».. حالة جديدة.

أقام الكاتب “محمد السيد رحمة” دعوى قضائية ضدها بتهمة السب والقذف، على خلفية البيان الذي أصدرته عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”. وقد تناقلته المواقع والصحف، والذي احتوى على الكثير من المغالطات والادعاءات الكاذبة، إذ زعمت أن الحكم صدر غيابيا، وأنها لم تتح لها فرصة الدفاع عن نفسها وتقديم المستندات التي تثبت حقها في السيناريو. كما ادعت أنها تنوي استئناف الحكم، رغم أن الحكم نهائي ونهائي. وهو غير قابل للاستئناف، واصفة المدعي بصفات من شأنها أن تحط من قدره، إذ وصفته في إفادتها بأنه شخص مجهول يحاول استغلال المشاهير سعيا وراء المال والشهرة، متجاهلة أنه محصن من حكم قضائي نهائي. . ويثبت حقه.

 

من جانبه قال “محمد السيد رحمة”: مؤلفة رواية عابر، كل ما صدر عن الكاتبة أماني التونسي في بيانها ما هو إلا محاولات بائسة لتشويش الرأي العام واستقطاب التعاطف بادعاءات باطلة لا أساس لها من الصحة في الحقيقة، والتي تسعى من خلالها إلى تجاهل الأحكام النهائية للقضاء والتعدي على أصحاب الحقوق الأصلية والاعتداء عليهم دون مبرر. صحيح، كما زعمت أنني استغلت غيابها عن البلاد.

 

 

ولقد رفعت دعوى قضائية. ضدها، رغم أنها كتبت خلال نفس الفترة عدة بلاغات، إلا أنها رفعت ضدي قضية سب وقذف عام 2022، وانتهت بالرفض. لقد استأنفت الحكم وخسرته مرة أخرى في عام 2023، أي في نفس الوقت الذي يتم فيه النظر في قضيتي ضدها. فكيف كانت خارج البلاد كما ادعت في العريضة التي قدمتها؟ إلى المحكمة بعد صدور الحكم النهائي بذكر أنني خدعت المحكمة وصنعت لها إقامة غير حقيقية وأن كافة إجراءات التقاضي أرسلت إليها على هذا العنوان الوهمي رغم أنني حصلت على عنوانها من صورة وجدت بطاقتها في السجلات والقضايا التي رفعتها ضدي، مما دفع المحكمة إلى رفض التماسها وتغريمها أيضًا. وأستغرب أنها ذكرت في بيانها أنه ما زال أمامها فرصة نقض الحكم، رغم أن الجميع يعلم أن النقض يجب أن يتم قبل مرور 60 يوما من تاريخ الحكم، أو من تاريخ إبلاغ الخصم به. ولو فرضنا جدلاً أنها علمت بالحكم حين تقدمت بالالتماس في 6 أغسطس 2024، وقد مضى أكثر من 60 يوماً على الحكم، وبالتالي فقد حق النقض للطرفين وللطرفين. انتهت القضية تماما.

أما ادعاؤها بأن الرواية صدرت عام 2021، فهذا أمر لم أتوقع سماعه على الإطلاق. تم التعاقد مع دار النشر في عام 2019 وتم نشرها فعلياً في معرض الكتاب في يناير 2020. الرقم الدولي للرواية ثابت لأنه بتاريخ 2019. حضرت المعرض بنفسي ولدي العديد من الصور والمطبوعات في بالإضافة إلى شهادات كبار الكتاب الذين حضروا حفل توقيع الرواية وتوقيعها. قمت بنشر مراجعات لها قبل طرح الفيلم، بالإضافة إلى إنتاج الرواية بالصوت، وقد تجاوزت آلاف المشاهدات على اليوتيوب وداخل التطبيق قبل موعد الإصدار. والفيلم وكل ذلك مثبت بالوثائق.

 

وفي الختام أود أن أؤكد أن هناك خمس لجان متميزة، بالإضافة إلى خبير فني عينته المحكمة وقام بدراسة كافة تفاصيل القضية. قرأ الرواية، وشاهد الفيلم، واطلع على جميع المستندات، وجاء تقريره يثبت مخالفة أماني التونسي لروايتي، وبناء عليه صدر الحكم بعد أن قدم كافة الأدلة إلى الهيئة الموقرة، وأنا أتفق معي. كل الوثائق التي توثق كل كلامي.

 

وأوضح المستشار عمرو جمال، محامي المدعي، على لسانه، أن ميعاد الطعن بالنقض على الأحكام المنصوص عليها في قانون المرافعات هو 60 يومًا تبدأ من تاريخ الحكم المطعون فيه. الاستئناف أو من تاريخ الإعلان في حال كان الحكم غيابيا، وحيث أن أماني التونسي تقدمت بطلب إعادة النظر في شهر أغسطس 2024، فإن آخر موعد للطعن بالنقض هو شهر أكتوبر 2024 ولذلك الحكم فإن الحكم الصادر في القضية رقم 763 لسنة 16 ق هو حكم نهائي لم يتم استئنافه.

أما محاولتها نشر أوراق على صفحتها الرسمية ليس لها أي أساس، ولا دليل على صحتها، فهذا غريب أيضاً، فالمحكمة كانت أولى بذلك. بهذه المستندات التي كان يجب عليها على الأقل إظهارها في الالتماس بدلا من التشبث بمسألة العنوان التي لم تقتنع بها المحكمة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading