ماذا تعرف عن عسر القراءة عند الأطفال؟ طرق المساعدة والعلاج
كتبت: زيزي عبد الغفار
عسر القراءة ليس مرضًا، بل هو اضطراب عصبي، وغالبًا ما يكون وراثيًا وهو حالة تولد بها. الأشخاص الذين يعانون من عسر القراءة ليسوا أغبياء أو كسالى. يتمتع معظمهم بذكاء متوسط أو أعلى من المتوسط، ويعملون بجد للتغلب على مشاكل التعلم لديهم. يتعارض عسر القراءة مع اكتساب اللغة ومعالجتها. هناك اختلافات في طريقة تفكير الناس. لدى غير المصابين بعسر القراءة أفكار لفظية، وهي التفكير بالكلمات، ولها عملية خطية تحدث بسرعة حوالي 150 كلمة في الدقيقة. يعاني الأشخاص الذين يعانون من عسر القراءة من أفكار غير لفظية، وهي التفكير بالصور، حيث تنمو الصورة مع إضافة المزيد من المفاهيم إلى عملية التفكير. بحسب ما نشره موقع الصحة.
غالبًا ما يكون هناك شعور سلبي تجاه الإصابة بعُسر القراءة، لأننا نركز على العيوب. فلماذا لا نغير الوضع ونجني الجوانب الإيجابية من عسر القراءة. وهذا من شأنه أن يمنع الكثير من الإحباط للطفل والمحيطين به. تكمن الصعوبة الرئيسية التي يواجهها الطفل في القراءة والكتابة والتهجئة والكتابة اليدوية وأحيانًا الحساب. على الرغم من أن عسر القراءة يستمر مدى الحياة، إلا أن الأطفال الذين يعانون من عسر القراءة غالبًا ما يستجيبون بنجاح للتدخل المناسب وفي الوقت المناسب.
كوالد، من المهم أن تتعامل مع أي تصنيف بحذر. لا ينبغي للأهل أن ينبهروا بفكرة وجود طفل يتمتع بدرجة عالية من الذكاء لدرجة أنهم يفشلون في ملاحظة صعوبات التعلم التي يعاني منها. لا ينبغي للوالدين أيضًا أن يشعروا بالحزن الشديد بسبب تشخيص صعوبات التعلم لدرجة أنهم يفشلون في رؤية نقاط القوة لدى الطفل.
إذا سألنا معلمًا في أي فصل أو مدرسة، سيقدم كل منهم قائمة تضم ما لا يقل عن 10-15 طفلًا غير قادرين على التعامل مع أقرانهم في الفصل الذي يضم إجمالي 35-40 طفلاً. وتتمثل الصعوبات الرئيسية التي يواجهها هؤلاء الأطفال في التركيز في الفصل، والجلوس لفترات أطول لإنجاز عملهم، وعدم القدرة على اتباع التعليمات، ومشاكل في تدوين الملاحظات، والأخطاء الإملائية، وعدم القدرة على فهم الدروس التي يتم تدريسها، وعدم القدرة على فهم القواعد النحوية أثناء الكتابة أو الكتابة. الإجابة على الأسئلة. الأسئلة والانهيارات العاطفية. إذا طُلب إجراء تقييم رسمي لهؤلاء الأطفال الخمسة عشر، فسيتم تشخيص 7-10 منهم بأنهم يعانون من صعوبات التعلم وعسر القراءة.
فيما يلي بعض الطرق التي يمكن للمعلم من خلالها مساعدة الطفل في الفصل الدراسي:
إعطاء تعليمات قصيرة وفردية
مساعدة الطفل على فهم الأصوات الصوتية مما يساعده على تكوين الكلمات
امدح الطفل على إنجازاته الصغيرة لتعزيز احترامه لذاته
تعليم الطلاب استخدام المنطق بدلاً من الحفظ
عرض المواد في وحدات صغيرة وبالتسلسل
توفير منافذ مشروعة للحصول على قوة إضافية
استخدام أساليب وطرق التدريس متعدد الحواس
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.