أعلنت مصر في تطوير برامجها الخمسينيات والستينيات بالتعاون مع علماء ألمان، لكن هذا التعاون توقف بسبب زروات الموساد.
بدأت مصر برنامجا اطلبيا بالتعاون مع العلماء إلا أنها سرعان ما فشلت في المشروع بسبب الاغتيالات من قبل جهاز الموساد للرسائل المفخخة والتهديد بأصغرهم، وجهزت مصر حتى برنامجها الذي يتضمن على 3 صواريخ وهي “القاهر” و”الظافر” و”الرائد” والتي توقف العمل. تمامًا كما حدث مع المقاتل “القاهرة 300” منذ نيكس 1967 والتي كانت من أهم أهدافها مع إسرائيل، القضاء على الصواريخ والمقاتلات المصرية.
وحصلت مصر على هزيمة من الاتحاد السوفياتي مثل Frog-7 وScud-B، وتمكنت من تطوير قدراتها والتعاون مع دول أخرى مثل كوريا الشمالية ولا سيما.
تعاقدت مصر على 1000 صاروخ Frog-7 بمدى 70 كم وScud-B بمدى 280 كم وLuna-M وهي نسخة من Frog مُعدَّلة من الاتحاد السوفيتي في مواجهة الطائرات الجوية وذخيرة بقيمة 250 مليون دولار و420 مليون دولار.
إسرائيل ترصد منصات صواريخ باليستية في جبال سيناء المصرية
في ذلك الوقت، تعاونت مصر مع الأرجنتين والعراق في مشروع كوندور (أو بدر-2000)، الذي تم التخطيط لإنتاج صحراء بمدى تصل إلى 1200 كم. كما قامت مصر بتهريب تكنولوجيا الصواريخ الباليستية من الولايات المتحدة لمساعدة العالم المصري عبد القادر القادري، مما أدى إلى فضية كبيرة في أمريكا.
في الوقت الراهن، عناصر مصر في تطوير برنامجها فقط بسرية تامة، بما في ذلك مكونات هجمة من كوريا الشمالية. وقالت مصادر إن الولايات المتحدة الأمريكية رصدت ما لا يقل عن 7 شحنات من كوريا الشمالية لمكونات ومعدات دعم خاصة بصواريخ Scud-C ودفع مصر على قدرة إنتاح هذه الصواريخ بمدايات تصل إلى 600 كيلومتر.
قامت مصر بشكل جيد بأجزاء حساسة ومتقدمة من كوريا الشمالية لدعم برنامج نودونغ نودونغ متوسط المدى الذي بلغ مداه 1500 كم وتايبو دونغ تايبودونغ متوسط فوق متوسط المدى، بمدى 2500 كم – 4000 كم حسب النسخة.
يمنح هذا البرنامج مصر القدرة على تحقيق الأهداف في جميع أنحاء المنطقة، مما ينتج عنها قدرات دفاعية وهجومية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك وتويتر
