ماذا حدث لأسعار النفط بالأسواق العالمية؟.. عوامل ساهمت في الارتفاع

نشرت منظمة الدول العربية المصدرة للبترول “أوابك” التطورات الأسبوعية في أسواق النفط العالمية، حيث سجلت أسعار النفط الخام مكاسب أسبوعية في أسواق العقود الآجلة بلغت نحو 1.4% لخام برنت ونحو 1% لخام غرب تكساس الأمريكي. خام متوسط.

وأشار التقرير إلى أن أهم العوامل التي ساهمت في ارتفاع أسعار النفط هي تزايد علاوة المخاطر الجيوسياسية المرتبطة بالمخاوف بشأن انقطاع إمدادات النفط الخام، مع تزايد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، واستمرار استهداف البنية التحتية النفطية الروسية. – بما في ذلك مصفاة اليسكي، أحد منتجي الوقود الرئيسيين في المنطقة. جنوب روسيا.

وأضاف التقرير أن هذه العوامل شملت أيضا تعزيز بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية، مما يزيد من فرص بدء مجلس الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة خلال العام الحالي، وهو ما قد ينعكس على زيادة الطلب على النفط.

وذكر التقرير أن عدد حفارات النفط الخام النشطة في الولايات المتحدة الأمريكية انخفض بمقدار 6 حفارات ليصل إلى أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2021 وهو 479 حفارا، في مؤشر مبكر على احتمال تراجع الإنتاج مستقبلا.

وأشار التقرير إلى أن شركة النفط الحكومية الإكوادورية، بترويكوادور، أعلنت حالة القوة القاهرة على صادرات خام نابو الثقيل بعد إغلاق خطوط الأنابيب وآبار النفط بسبب الأمطار الغزيرة.

ومن العوامل الأخرى التي أدت إلى ارتفاع أسعار النفط الارتفاع المفاجئ في مخزونات النفط الخام التجارية الأمريكية بنحو 3.6 مليون برميل لتصل إلى أعلى مستوى لها في نحو شهرين وهو 460.1 مليون برميل، تزامنا مع تراجع نشاط مصافي النفط الخام.

ومن بين العوامل الأخرى التي أدت إلى ارتفاع أسعار النفط، المخاوف بشأن ضعف استهلاك الوقود في الولايات المتحدة خلال ذروة موسم القيادة الصيفي، مع ارتفاع مخزونات البنزين بنحو 2.7 مليون برميل، في حين انخفض الطلب المحلي بنسبة 3.6% على أساس سنوي إلى نحو 8.9%. وأضاف التقرير أن مليون برميل يوميا.

ارتفعت إجمالي إمدادات النفط العالمية (النفط الخام وسوائل الغاز الطبيعي) بنحو 754 ألف برميل/يوم خلال الربع الأول من عام 2024، أو ما نسبته 0.7% مقارنة بالربع السابق، لتصل إلى نحو 102.1 مليون برميل/يوم، بزيادة نحو 171 ألف برميل/يوم على أساس سنوي، بحسب التقرير الربع سنوي عن وضع النفط العالمي.

وأضاف التقرير الصادر عن منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) أن ذلك يرجع بشكل رئيسي إلى زيادة الإمدادات من دول خارج أوبك مثل روسيا وأميركا اللاتينية والصين، فيما لعب انخفاض الإمدادات من دول أوبك والولايات المتحدة الأميركية ودول منطقة الشرق الأوسط من خارج أوبك دوراً في الحد من ارتفاع إجمالي الإمدادات النفطية العالمية خلال الربع الأول من عام 2024.