صحة و جمال

ماذا يأكل اللاعبون الأولمبيون طوال فترة المنافسة؟.. خبراء يكشفون

كتبت: زيزي عبد الغفار    

مع اقتراب موعد دورة الألعاب الأوليمبية في باريس، هل تساءلت يومًا عما يأكله الرياضيون؟ قد يكون النظام الغذائي هو “السبب” وراء نجاح الرياضيين أو فشلهم. أثناء المنافسة التي تحمل أهمية كبيرة، من المهم جدًا إبقاء نظامك الغذائي تحت السيطرة. في هذا التقرير، نتعرف على ما يأكله اللاعبون الأوليمبيون طوال المنافسة.

وبحسب موقع “تايمز ناو” الإلكتروني، فإن يوسين بولت، الحائز على ثماني ميداليات ذهبية أولمبية والذي يُعتبر أيضاً أسرع رجل على قيد الحياة، تناول ما يقدر بنحو 1000 قطعة دجاج من ماكدونالدز على مدار 10 أيام خلال دورة الألعاب الأولمبية في بكين 2008.

قالت مونيكا بيردن، أخصائية التغذية المسجلة ومستشارة التغذية الرياضية في هيوستن ميثوديست، إن أفضل طاقة للرياضيين تأتي من الكربوهيدرات، ولهذا السبب عادة ما تكون أنظمتهم الغذائية أعلى في الكربوهيدرات. ثم يتم تحويل هذه الكربوهيدرات بكفاءة إلى طاقة، وهي مخزن الطاقة للعضلات، والذي يسمى جليكوجين العضلات.

بالنسبة للرياضيين، يتم هضم الكربوهيدرات البسيطة (أو المكررة) بسرعة وتكون رائعة قبل التدريب والمنافسة، كما أن الكربوهيدرات المغذية، مثل الفواكه والخضروات والبقوليات (الفاصوليا والعدس والبازلاء)، مفيدة للتعافي بعد ذلك.

في حين أن معظم غير الرياضيين سوف يستفيدون من هذه الكربوهيدرات الغنية بالألياف والقيمة الغذائية العالية كمصدر أساسي للطاقة.

يعد البروتين أيضًا مهمًا أثناء عملية التعافي لبناء وإصلاح العضلات للمساعدة في بناء القوة والقدرة على التحمل.

وتشير مونيكا إلى أن “الرياضيين يميلون إلى تقديم أفضل أداء لهم عندما يحصلون على قسط كافٍ من النوم ويختارون الأطعمة الصحية – وليس فقط ممارسة الرياضة والتدريب اليومي”.

الطريقة الرائعة للحفاظ على جسمك في أفضل حالاته هي اختيار الأطعمة الطازجة والكاملة (الأطعمة التي لم تتم معالجتها) وتقليل الأطعمة المصنعة بدرجة كبيرة.
وأضافت أن “الرياضيين أيضًا ماهرون جدًا في استهلاك العدد الصحيح من السعرات الحرارية لتغذية أدائهم الرياضي، وهو الأمر نفسه بالنسبة للجميع – يجب أن يتوافق تناولهم الغذائي واختياراتهم الغذائية مع احتياجاتهم اليومية وأهداف أدائهم”.

وفيما يلي بعض العناصر المشتركة في طبق كل رياضي:

-ماء
-مشروبات الألبان وغير الألبان
-عصير مخفف
-القهوة والشاي
-ملح وفلفل
-أعشاب
-التوابل
خل
-صلصة
خردل
-كاتشب.

يحتوي التدريب السهل على أقل كمية من الكربوهيدرات، ويشمل:

50% من الفواكه والخضروات الطازجة مثل:
الخضروات النيئة
الخضار المطبوخة
حساءات الخضار
فاكهة طازجة
25% من البروتين الخالي من الدهون، مثل:
دواجن
لحم البقر أو لحم الضأن
سمكة
بيض
منتجات الألبان قليلة الدسم
فول الصويا ومنتجاته
البقوليات والمكسرات

تزيد الأطباق التدريبية المعتدلة من تناول الدهون والكربوهيدرات مع تقليل تناول الخضروات. وتشمل هذه الأطباق:

37.5% خضروات
37.5% حبوب
25% بروتين خالي من الدهون
3-6 ملاعق صغيرة من الدهون
أطباق جانبية من الفواكه الطازجة أو المطبوخة أو المجففة

أخيرًا، يحتوي الطبق المخصص للتدريبات الشاقة أو حتى يوم المنافسة على أعلى كمية من الدهون والكربوهيدرات. ويشمل ذلك:

50% حبوب
25% خضروات
25% بروتين خالي من الدهون
6-9 ملاعق صغيرة من الدهون
أطباق جانبية من الفواكه الطازجة أو المطبوخة أو المجففة

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading