ماذا يحدث لجسمك عندما تنام يوميًا الساعة العاشرة مساءً؟

لقد كانت فوائد الذهاب إلى الفراش مبكرًا معروفة منذ فترة طويلة، وفي حين أن جداولنا المزدحمة قد لا تسمح لنا بالنوم مبكرًا، فإن القيام بذلك يمكن أن يجلب فوائد متعددة لصحة القلب والصحة العقلية والرفاهة العامة. أظهرت العديد من الدراسات أن النوم المبكر مرتبط بالرفاهية على المدى الطويل، في حين أن النوم في وقت متأخر من الليل يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية مثل الأرق والاكتئاب وأمراض القلب. إن الذهاب إلى الفراش مبكرًا يضمن لك الحصول على نوم أطول وجيد ليلاً ويسمح لك ببدء يومك مبكرًا، مما قد يساعدك في جني فوائد ضوء الشمس في الصباح الباكر بالإضافة إلى ممارسة بعض التمارين الصباحية، حسبما ذكرت صحيفة تايمز أوف إنديا.

وبحسب دراسة نشرتها مجلة القلب الأوروبية، فإن النوم بين الساعة 10 و11 مساء يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب ويحسن الدورة الدموية، كما أن النوم بعد هذه الساعة يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

إليكم الفوائد الصحية للنوم عند الساعة العاشرة مساءً أو قبلها:

يسمح لك بالحصول على ليلة نوم كاملة.

عندما تذهب إلى الفراش مبكرًا، فإنك لا تستمتع بنوم عميق بدون أرق فحسب، بل تحصل أيضًا على ساعات كافية لإكمال فترة النوم الموصى بها والتي تتراوح من 8 إلى 9 ساعات.

يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب

الحصول على نوم جيد يتماشى مع إيقاعك اليومي يمكن أن يقلل من خطر ارتفاع ضغط الدم وعوامل الخطر الأخرى لأمراض القلب. وفقًا لمراجعات أمراض القلب الحالية، يرتبط الحرمان من النوم بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب التاجية والسكري.

هرمونات متوازنة

الذهاب إلى السرير في الساعة 10 مساءً يساعد كثيرًا في الحفاظ على إيقاعك اليومي الطبيعي الذي يتحكم فيه المخ، وعدم الانسجام مع هذا الإيقاع يمكن أن يكون له تأثير كبير على توازنك الهرموني ويسبب اختلال التوازن.

أداء أفضل في المدرسة

وفقًا لمجلة Chronobiology International، فإن الطلاب الذين يذهبون إلى الفراش مبكرًا يساعدهم على الاستيقاظ مبكرًا وبالتالي أداء أفضل في المدرسة ويكونون أكثر نشاطًا طوال اليوم. لذلك، يعد الذهاب إلى الفراش مبكرًا مهمًا لتعزيز الإدراك وصحة الدماغ بشكل عام. وجدت دراسة نُشرت في مجلة علم النفس التجريبي أن الأشخاص الذين يذهبون إلى الفراش متأخرًا كانوا أقل نشاطًا، وكان لديهم مستويات لياقة بدنية أقل، وحرقوا دهونًا أقل.

تحسين المناعة

ويرتبط النوم المبكر والحصول على قسط كافٍ من الراحة أيضًا بانخفاض خطر الإصابة بالعدوى والأمراض بشكل عام، حيث يوفر النوم دعمًا أساسيًا للجهاز المناعي، كما أن الحصول على ساعات كافية من النوم عالي الجودة يمكن أن يحسن المناعة ويحميك من العديد من الأمراض.