ماكرون: منح مؤسس تليجرام الجنسية الفرنسية كان قرارا صائبا

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن منح مؤسس تطبيق تيليجرام الجنسية الفرنسية كان القرار الصحيح، مؤكدا أنه لم يكن يعلم أن مؤسس تيليجرام وصل إلى فرنسا ولم يكن يخطط للقائه، بحسب وسائل إعلام فرنسية.

أعلنت فرنسا أنها وجهت اتهاما أوليا ضد الرئيس التنفيذي لشركة تيليجرام، بافيل دوروف، وأفرجت السلطات الفرنسية، الأربعاء، مؤقتا عن الرئيس التنفيذي لشركة تيليجرام، ومنعته من مغادرة البلاد، بعد 4 أيام من الاستجواب بشأن مزاعم استخدام المنصة في أنشطة غير قانونية.

لقد سلط القبض على دوروف أثناء نزوله من طائرة خاصة في مطار بالقرب من باريس الضوء على المسؤولية الجنائية لمزودي التطبيقات وأثار الجدل حول أين تنتهي حرية التعبير وتبدأ عملية إنفاذ القانون.

وجاء في بيان صادر عن مكتب المدعي العام في باريس أن “قاضي التحقيق أنهى احتجاز بافيل دوروف لدى الشرطة وسوف يظهر لأول مرة أمام المحكمة حيث يمكن توجيه اتهامات محتملة”.

وأفرج عنه بكفالة قدرها خمسة ملايين يورو، بشرط الحضور إلى مركز الشرطة مرتين في الأسبوع والبقاء في فرنسا.

وتشمل الاتهامات الأخرى الموجهة لدوروف استخدام منصته لنشر مواد تتعلق بالاعتداء الجنسي على الأطفال، والاتجار بالمخدرات، والاحتيال، والتحريض على معاملات الجريمة المنظمة، ورفض تيليجرام مشاركة المعلومات أو الوثائق مع المحققين عندما يقتضي القانون ذلك.