ما أسباب الإصابة بالنوبات القلبية خلال الجري أحيانا؟.. واحذر هذه الأعراض

2024-03-06

1٬801 2 دقائق

كتبت/ زيزي عبد الغفار

يُعد الجري إحدى أنواع الرياضة المفيدة لصحة القلب، إلا أن هناك خطرًا صغيرًا للإصابة بنوبة قلبية أو مضاعفات أخرى، خاصة لدى الأفراد الذين يعانون من مشاكل القلب والأوعية الدموية.

يمكن أن تؤدي التمارين المكثفة أو الطويلة إلى إجهاد القلب، مما قد يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب أو احتشاء عضلة القلب، خاصة إذا كان الشخص يعاني من أمراض موجودة مسبقًا مثل مرض الشريان التاجي.

وفقا لدراسة بحثية أجراها مركز بارتس للقلب في مستشفى سانت بارثولوميو، ومستشفى سانت جورج، وكلية لندن الجامعية (UCL)، فإن الجري لمسافات طويلة يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى الرجال بينما يكون أكثر فائدة للنساء. كما وجد أن الجري أكثر فائدة للنساء مقارنة بالرجال. ومع ذلك، فإن النساء المصابات بأمراض القلب الموجودة مسبقًا معرضات أيضًا للنوبات القلبية أثناء الجري.

الجري في حد ذاته لا يزيد بطبيعته من خطر الإصابة بنوبة قلبية، بل هناك عوامل مختلفة تسهم في هذا الخطر، يتفق الخبراء على أن الجري يعد تمرينًا مفيدًا عند القيام به بشكل صحيح. إنها طريقة فعالة من حيث التكلفة للحفاظ على اللياقة البدنية والعافية، تأكد من عدم الجري كثيرًا وارتداء الملابس والأحذية المناسبة لممارسة تمرين جري آمن.

أسباب الإصابة بالنوبات القلبية أثناء الجري

هناك العديد من الأخطاء التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أثناء الجري أو ممارسة الرياضة:

تجاوز الحدود الجسدية يمكن أن يجهد القلب ويؤدي إلى أحداث قلبية.
تجاهل الأعراض مثل ألم الصدر أو ضيق التنفس أو الدوخة والاستمرار في ممارسة الرياضة أمرًا خطيرًا.
يؤدي تخطي عملية الإحماء قبل الجري إلى صدمة نظام القلب والأوعية الدموية وزيادة احتمالية الإصابة.
عدم كفاية الترطيب يضعف الدورة الدموية ويزيد من خطر حدوث مضاعفات مرتبطة بالحرارة.
تقنيات الجري أو التمارين الرياضية غير الصحيحة يمكن أن تجهد العضلات وتجهد القلب دون داع.
عدم السماح بوقت كافٍ للراحة والتعافي يمكن أن يضعف القلب ويزيد من التعرض لمشاكل القلب.