ما أفضل وقت لتناول الكولاجين لتعزيز صحة الجلد؟

تظهر الأبحاث أن الكولاجين هو البروتين الأكثر وفرة في جسم الإنسان، ويلعب دورًا حاسمًا في بنية ووظيفة الجلد والعظام والعضلات والأوتار والأربطة. مع تقدمنا ​​في العمر، ينخفض ​​إنتاج الكولاجين الطبيعي في الجسم، مما يؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد وآلام المفاصل وضعف الشعر والأظافر. وهنا يأتي دور مكملات الكولاجين، حيث توفر دفعة للمساعدة في الحفاظ على بشرة شابة ومفاصل مرنة ونسيج ضام قوي. يمكن أن يلعب توقيت تناول مكملات الكولاجين دورًا في مدى فعالية جسمك في استخدامها، وفقًا لـ OnlyMyHealth.

يُعد تناول الكولاجين في الصباح خيارًا شائعًا لعدة أسباب. يجد العديد من الأشخاص أنه من الملائم إضافة مسحوق الكولاجين إلى قهوتهم الصباحية أو العصائر. بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول الكولاجين على معدة فارغة يمكن أن يعزز امتصاصه. عند تناوله في الصباح، يمكن للكولاجين أيضًا دعم الترطيب وتعزيز الشعور بالرفاهية.

ويشير بعض الخبراء إلى أن تناول الكولاجين قبل النوم قد يكون مفيدًا، حيث يدخل الجسم في حالة من الإصلاح والتجدد، مما يجعله وقتًا مثاليًا لتزويده بالعناصر الأساسية التي يحتاجها. ويمكن أن يساعد الكولاجين في إصلاح الجلد والعضلات والمفاصل أثناء الراحة. علاوة على ذلك، يحتوي الكولاجين على الجلايسين، وهو حمض أميني ثبت أنه يعزز النوم بشكل أفضل من خلال تهدئة الجهاز العصبي.

بالنسبة لأولئك الذين لديهم نمط حياة نشط، قد يكون تناول الكولاجين قبل التمرين مفيدًا، حيث يدعم الكولاجين إصلاح العضلات ونموها، ويقلل من آلام المفاصل، ويعزز الأداء العام للتمرين، بالإضافة إلى ضمان حصول جسمك على العناصر الغذائية التي يحتاجها لدعم التمرين والتعافي.

هناك طريقة أخرى شائعة لتناول الكولاجين وهي تناوله مع الوجبات. يمكن لمكملات الكولاجين تحسين صحة الأمعاء من خلال دعم سلامة بطانة الأمعاء. إن تناول الكولاجين مع الوجبات، وخاصة تلك الغنية بفيتامين سي، يعزز امتصاصه لأن فيتامين سي ضروري لتخليق الكولاجين.

يمكن أن تكون هذه الطريقة مفيدة بشكل خاص لأولئك الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي أو أولئك الذين يتطلعون إلى زيادة تناولهم الإجمالي للمغذيات.