ما الأطعمة المريحة؟ وكيف تزيد من مستويات التوتر لديك؟
كتبت: زيزي عبد الغفار
يلجأ العديد من الأشخاص إلى تناول الطعام عندما يشعرون بالتوتر أو الوحدة أو الحزن أو القلق أو الملل. وقد تدفع هذه الضغوط الأشخاص إلى البحث عن الراحة أو الترفيه في الطعام. وفي حين قد يبدو تناول الطعام من أجل الراحة وسيلة فعالة للتعامل مع التوتر، يعتقد الخبراء أنه مضاد للتوتر ويضعف في الواقع قدرة الجسم الطبيعية على التعافي من التوتر، وفقًا لتقرير صادر عن Onlymyhealth.
كيف يؤثر الطعام المريح على صحتك؟
وبحسب الخبراء، يلجأ كثير من الناس إلى تناول أطعمة غير صحية تُعرف باسم “أطعمة الراحة” مثل الشوكولاتة أو رقائق البطاطس عندما يشعرون بالتوتر، لكن الباحثين وجدوا أن هذا يمكن أن يقلل من تدفق الدم إلى المخ ويضر بالصحة العقلية والجسدية. وأظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة برمنجهام أن تناول الأطعمة الدهنية كأطعمة مريحة أثناء أوقات التوتر يمكن أن يضعف قدرة الجسم على التعافي من هذه الحالة العاطفية.
ما هي الأطعمة التي تعتبر أطعمة مريحة؟
الأطعمة المريحة هي تلك التي تحفز نظام المكافأة في دماغ الإنسان الذي يفرز الدوبامين، الذي يعطي شعوراً بالمتعة المؤقتة، وهي غالباً ما تكون أطعمة عالية السعرات الحرارية وتحتوي على الكثير من الملح والسكر مثل الآيس كريم ورقائق البطاطس والبطاطس المقلية وغيرها.
فيما يلي بعض الاستراتيجيات للتخلص من عادة تناول الطعام من أجل الراحة ومحاربة التوتر بطريقة صحية:
– حاول الوصول إلى الأسباب الجذرية للحالة التي تعاني منها، سواء كانت التوتر، أو الغضب، أو الاكتئاب، وما إلى ذلك. بمجرد حصولك على مزيد من المعلومات حول المشاعر، أو المواقف، أو الأفكار التي قد تؤدي إلى تناول الطعام من أجل الراحة، يمكنك البدء في إجراء التغييرات.
– قبل أن تأكل، وخاصة الطعام غير الصحي، توقف واسأل سؤالاً بسيطًا: “هل أنا جائع حقًا أم أنني آكل فقط لأنني متوتر؟”
– اختر المشروبات التي تساعد على مكافحة التوتر مثل الشاي الساخن الذي يحتوي على مضادات الأكسدة المفيدة، كما يحتوي الشاي الأخضر على حمض أميني يسمى إل-ثيانين، والذي قد يساعد في تخفيف التوتر.
– ممارسة التمارين الرياضية هي وسيلة فعالة لإدارة التوتر لأنها تساعد أيضًا على تقليل هرمون الكورتيزول، وهو هرمون التوتر.
تتمتع اليقظة الذهنية بالعديد من الفوائد الصحية العقلية، فهي تتضمن ممارسة الانتباه إلى اللحظة التي تعيشها حاليًا.
– ابدأ بكتابة مذكرات لمشاعرك تتضمن ما حدث، وكيف شعرت، وأي مشاعر لاحظتها عندما شعرت بالحاجة المفاجئة لتناول الطعام.
إن تناول الطعام من أجل الراحة، على الرغم من أنه مغرٍ في الوقت الحالي، إلا أنه قد يعيق قدرة جسمك على التعافي من التوتر.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.