ما الإجهاد الجيد؟.. اعرف فوائده على صحتك

كتبت: زيزي عبد الغفار
من الطبيعي أن تشعر ببعض التوتر والضغط في حياتك، لكن وفقًا للخبراء، قد يكون هذا أمرًا جيدًا، حيث يساعدك التوتر على مواجهة تحدياتك اليومية ويحفزك على تحقيق أهدافك، مما يجعلك في النهاية شخصًا أكثر ذكاءً وسعادة وصحة. في هذا التقرير، نتعرف على بعض الطرق التي يمكنك من خلالها الاستفادة من التوتر والضغط، وفقًا لموقع Times Now.
يُعرف الضغط الجيد أيضًا بالضغط الإيجابي، وهو عبارة عن استجابة إيجابية للضغط تتضمن مستويات مثالية من التحفيز التي تفيد عقلك وجسدك بشكل كبير.
رغم أن التوتر لا يعتبر صحيًا وهناك طرق ووسائل مختلفة للسيطرة عليه، إلا أن الانفعال العاطفي ليس دائمًا أمرًا سيئًا.
وفقا للخبراء، من المفترض أن تكون استجابة جسمك للقتال أو الهروب وقائية، وليس ضارة.
كيف يمكن أن يكون التوتر إيجابيا؟
ويقول خبراء الصحة العقلية إن الاستجابات قصيرة المدى للتوتر تساعدك على التعامل مع القلق وحتى الاكتئاب في بعض الأحيان.
يمكن أن يكون التوتر مفيدًا بعدة طرق:
يساعد على تعزيز عقلك
يمكن أن يؤدي الضغط المنخفض إلى تنشيط إنتاج المواد الكيميائية في الدماغ المعروفة باسم المواد العصبية وتعزيز الروابط بين الخلايا العصبية في الدماغ، مما يعزز الإنتاجية والتركيز.
إذا كنت تشك في الفوائد الصحية التي يسببها التوتر على دماغك، فقم بإجراء تقييم ذاتي لأدائك في الأيام التي تواجه فيها توترًا أكبر في العمل، كما يقول الخبراء.
وفقًا للدراسات، قد تكون أكثر تركيزًا وإنتاجية في الأيام التي يكون فيها مستوى التوتر منخفضًا.
-يزيد من مستويات المناعة
استجابة جسمك للتوتر أو الإصابة أو العدوى، تنتج الإنترلوكينات، وهي مواد كيميائية تساعد على تنظيم الجهاز المناعي.
– يجعلك أكثر مرونة وقدرة على التحمل
يمكن للمواقف العصيبة أن تجعلك أقوى وأكثر قدرة على التكيف مع العديد من المواقف المستقبلية لأنها تمنحك إحساسًا جسديًا ونفسيًا بالسيطرة.
– يحفزك ويساعدك على النجاح
إن التوتر والضغط في بعض المواقف قد يدفعك إلى تقديم أفضل ما لديك، وبالتالي فإنه يحفز سلوكك لإدارة الموقف بشكل فعال وسريع وأكثر إنتاجية.
– يعزز نمو الأطفال
على الرغم من أن مستويات التوتر العالية قد يكون لها تأثير سلبي على كل من الأم والطفل، إلا أن معظم الأمهات الحوامل يبذلن كل ما في وسعهن للحفاظ على صحتهن وتقليل التوتر والقلق أثناء الحمل. تقول الدراسات أن مستويات التوتر المعتدلة أثناء الحمل لا تضر بالطفل. يطورون مهارات النمو بحلول سن 15 عامًا مقارنة بالأطفال المولودين لأمهات غير متوترات.
– يقول الخبراء أنه من المهم أن نفهم أن التوتر قد يقتلنا إذا لم نتعرف عليه ونعالجه بشكل صحيح. قد تعاني من التوتر المزمن، من النوع السيئ، الذي يهيمن على أفكارك يومًا بعد يوم، مما يؤدي إلى زيادة القلق والتعب وارتفاع ضغط الدم والاكتئاب، وما إلى ذلك.
لذا، من المهم التمييز بين التوتر الجيد والتوتر السيئ واتخاذ الخطوات المناسبة لمعالجته قبل أن يصبح خطيراً.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.