ما بتشوفش صورك جذابة على وسائل التواصل.. دراسة توضح نوعا غريبا من الاضطراب

اضطراب تشوه العضلات هو حالة صحية عقلية حيث يرى الشخص أن جسده ضعيف وأصغر مما هو عليه في الواقع. وهو شكل من أشكال اضطراب تشوه الجسم، وتظهر الأبحاث الحديثة أن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يكون لها تأثير كبير على هذه الحالة.

لا يوجد فهم لمدى انتشار اضطراب تشوه العضلات، على الرغم من أنه يصيب الرجال في الغالب. تشير الدراسات، وفقًا لمجلة Discover، إلى أن واحدًا من كل أربعة من المشاركين المراهقين البالغ عددهم 2000 مشارك كان معرضًا لخطر الإصابة باضطراب تشوه العضلات.

الإعجاب والتعليق قد يؤثر على تشوه العضلات

قد تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورًا في القلق المتزايد بشأن اضطراب تشوه العضلات، وقد بدأ الباحثون في تحليل التعرض المتكرر للجسم “المثالي”.

وجدت إحدى الدراسات وجود علاقة بين الاستخدام المتكرر لمرشحات الصور والأعراض، وقد استطلعت دراسة حديثة حوالي 100 رجل في أستراليا، وطرحت أسئلة مثل عدد المرات التي يشاهدون فيها محتوى اللياقة البدنية أو الموضة والقيمة التي يضعونها على الإعجابات والتعليقات على المحتوى.

وجد الباحثون أن أولئك الذين يعطون أولوية عالية لتلقي الإعجابات والتعليقات على المنشورات على منصات التواصل الاجتماعي هم أكثر عرضة للإصابة باضطراب تشوه العضلات.

العلاقة بين وسائل التواصل الاجتماعي وصورة الجسد

لاحظ الباحثون: “عندما تنشر صورتك الخاصة أو حتى تظهر في مكالمة عبر Zoom، قد تشعر بالصدمة وخيبة الأمل من حقيقة أنك لا تبدو جذابًا أو مثاليًا كما تراه على وسائل التواصل الاجتماعي”. بالنسبة لبعض الناس، قد يكون هذا مصدرا للقلق وحتى الخجل.

يمكن أن يتحول القلق والخجل بسرعة إلى مشكلات تتعلق باحترام الذات وحتى اضطراب تشوه الجسم (BDD)، وهي حالة صحية عقلية تستهلك فيها الأفكار حول مظهرك والعيوب التي تعتقد أنك تراها.