ما لا تعرفه عن أسباب انتشار الأسماك السامة في البحر المتوسط

الأسماك السامة توجد في البحار والأنهار وتكتسب سميتها من خلال تغذيتها على الطحالب السامة ولها شكل غريب ويمنع تداولها في الأسواق لأن سمومها خطيرة وقد تؤدي إلى الموت وليس من الضروري أن يكون لحم السمك فاسدا ليحدث التسمم البيولوجي ولكن هذا النوع من الأسماك يحتوي على مواد سامة نتيجة تناول الأعشاب والطحالب السامة.

وفي التقرير التالي سنتعرف على التفاصيل:

1- موطنها الرئيسي هو البحر الأحمر.
2- انتشار الأسماك السامة في البحر الأبيض المتوسط ​​نتيجة التغيرات التي طرأت على “البحيرات المرة”.
3- إن ارتفاع نسبة الملوحة في البحر الأحمر شكل عائقاً طبيعياً يحول دون انتقال الأسماك السامة من البحر الأحمر إلى البحر الأبيض المتوسط.
4- أدت النتائج المباشرة لانخفاض الملوحة إلى انتقال الأنواع السامة ووصولها إلى السواحل الشمالية، وأشهرها “سمك البطاطس، والأسماك الصخرية، والأسماك الأسدية، والأسماك الخطافية” بالإضافة إلى الثعابين.
5- عدم معرفة مرتادي شواطئ البحر الأبيض المتوسط ​​بشكل الأسماك السامة يعرضهم لخطر التعرض للدغاتها.
6- أشهر الأسماك السامة هي “سمكة الأسد” التي تمتلك 13 شوكة تفرز السموم في منطقة ظهرها، بالإضافة إلى 3 أشواك على جانبيها، و3 أخرى في منطقة الزعنفة الذيلية.
7- سمكة الأسد هي سمكة زينة تعيش في الشعاب المرجانية، ويقتصر طعامها على الأسماك الصغيرة الموجودة في محيطها.
8- عند التعرض للدغة سمكة الأسد السامة يجب وضع ماء ساخن بدرجة حرارة تتراوح بين 47 إلى 50 درجة على مكان اللدغة لتسهيل عملية فتح وسحب المادة السامة.