ما لا تعرفه عن المتحف الزراعى بالدقى.. ثانى أقدم متحف في العالم
يعد “المتحف الزراعي” بالدقي ثاني أهم مكان متخصص في “الزراعة” في العالم بعد المتحف الزراعي في العاصمة المجرية بودابست. ويعود الفضل في إنشائه إلى الملك فؤاد الأول، الذي رأى أنه من الضروري أن يكون لمصر متحف زراعي مهمته نشر المعلومات الزراعية والاقتصادية. ولذلك تم في البلاد التعاقد مع مصمم المتحف الزراعي في العاصمة المجرية بودابست لتصميم المتحف الزراعي المصري.
تم اختيار قصر الأميرة فاطمة إسماعيل ابنة الخديوي إسماعيل وأخت الملك فؤاد الأول ليكون متحفًا زراعيًا بمساحة 125 ألف متر مربع. يتكون المتحف من 3 مباني للمعارض. خصص المبنى الأول للمملكة النباتية، والمبنى الثاني للمعروضات من المملكة الحيوانية، والمبنى الثالث ضم المعرض التاريخي. الزراعة المصرية منذ عصر ما قبل التاريخ. كما يضم المتحف مكتبة وقاعات سينما ومحاضرات بالإضافة إلى مجموعة الحشرات.
وفي التقرير التالي نتعرف على أهم التفاصيل عن المتحف:
1- يتواجد في محافظة الجيزة – شمال مصر – وتحديداً في منطقة الدقي.
2- يضم المتحف 8 متاحف كبيرة.
3- يضم آلاف المعروضات التي تتناول تاريخ الزراعة في مصر، منذ البدايات الأولى للخطوات البشرية على أرض مصر، وحتى عصرنا الحالي.
4- صدر قرار إنشائها في نوفمبر 1929 في قصر الأميرة فاطمة إسماعيل الذي أهدته للجامعة المصرية.
5- تم افتتاح المتحف في 16 يناير 1938 وكان يسمى في البداية “متحف فؤاد الأول الزراعي”. وكان هدفها تسجيل وعرض تطور الزراعة المصرية، حيث تعد مصر من الدول القديمة في المجال الزراعي، وكان للمصري دور كبير في تطوير الزراعة وابتكار آلاتها.
6- بلغت مساحة المتحف حوالي 30 فدانًا (125 ألف متر مربع)، تشغل مباني المتحف منها حوالي 20 ألف متر مربع، وباقي مساحة المتحف عبارة عن حديقة تضم العديد من أنواع الأشجار والنباتات النادرة والخضراء. المساحات. بالإضافة إلى حديقتين على الطراز الفرعوني.
7- يمتلك المتحف أشياء ثمينة نادرة لا توجد في أي مكان بالعالم، منها نبات انقرض ولا يوجد إلا في المتحف وهو نبات “البرسا” الذي كان مقدسا عند الفراعنة. ويحتفظ المتحف بأوراق وثمار وسيقان هذا النبات.
8- يضم المتحف مطحنة وآلة لطحن الحبوب يعود تاريخها إلى آلاف السنين ومئات الصور الفوتوغرافية وعدد كبير من اللوحات والآلات.
9- يضم المتحف الزراعي 8 متاحف تستخدم أحدث أساليب العرض، باستخدام أساليب علمية متطورة من حيث الإضاءة والهواء وطريقة العرض، علماً أن غالبية المعروضات المتحفية مصنوعة من مواد عضوية تتفاعل مع الرطوبة والضوء، لذلك تم استخدام بعض الأجهزة الحديثة لمعالجة بعض أنواع الأشعة في “الفاترين”. أجهزة عرض وأجهزة لامتصاص الرطوبة بطرق علمية دقيقة.
10- يتم عرض مقتنيات المتحف بشكل علمي وتاريخي. وقد تم اختيار المعروضات لتكون مكملة للصورة التي يحاول كل متحف رسمها أو نقلها للزائر أو المتخصص.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.