ما هو اختبار الطاولة المائلة؟

ما هو اختبار الطاولة المائلة؟.. هل سمعت من قبل عن اختبار الطاولة المائلة أو ما يعرف أيضًا باختبار المنصدة المائلة وهل تعلم فيما يستخدم؟، في السطور التالية نستعرض ما هو اختبار الطاولة المائلة؟.

ما هو اختبار الطاولة المائلة؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو اختبار الطاولة المائلة؟، فحسبما ورد بموقع “مايو كلينك” الطبي عادة ما يُستخدَم اختبار الطاولة المائلة من أجل تقييم سبب حالات الإغماء المجهول السبب.

أهمية اختبار المنضدة المائلة

وعن أهمية اختبار المنضدة المائلة، فقد يوصي الطبيب بإحراء اختبار الطاولة المائلة؛ من أجل محاولة إثارة بعض العلامات والأعراض، كالدوخة أو الدوار فضلًا عن الإغماء، كما يقوم بمراقبة سرعة القلب وضغط الدم.

جدير بالذكر أن الجهاز العصبي يتحكم في سرعة القلب وضغط الدم، وربما يعمل على خفض سرعة القلب وضغط الدم بشكل مفاجئ ولمدة قصيرة في حال الانتقال للوضع القائم أثناء اختبار الطاولة المائلة. وينجم عن ذلك انخفاض تدفق الدم للدماغ، وأحيانًا يتسبب في الإغماء.

وفي بعض الأحيان يوصي الطبيب بإجراء اختبار الطاولة المائلة؛ لتقييم نوبات الدوار أو الدوخة أو الإغماء المتكررة المجهولة السبب.؛ فهذا الاختبار يفيد في تحديد ما إذا كان السبب يرتبط بسرعة القلب أو كذلك بضغط الدم.

مخاطر المنضدة المائلة

وبخصوص مخاطر المنضدة المائلة، فبالرغم من أن اختبار الطاولة المائلة يعد أحد الإجراءات الطبية الآمنة، ومن النادر حدوث أي للمضاعفات،  ولكنه كأي إجراء طبي، قد يتضنمن بعض المخاطر، والمضاعفات ومنها:

• الشعور بالضعف الذي قد يستمر لعدة ساعات.
• وأيضًا انخفاض ضغط الدم الذي قد يستمر عقب إجراء الاختبار.

جدير بالذكر أنه في العادةً ما تزول هذه المضاعفات في إرجاع الطاولة إلى الوضع الأفقي.