ما هو رهاب الساح؟
كتبت/ زيزي عبد الغفار
يعد الرهاب أو الفوبيا بشكل عام عبارة عن خوف شديد يسيطر على المصاب سواء من أماكن أو مواقف معينة ما قد يسبب الشعور بالهلع والمحاصَرة وكذلك العجز عن المواجهة، ومن ثم الإحراج فيفضل المريض تجنب هذه المواقف من الأساس، ورهاب الساح أحد أنواع الرهاب، فهيا نتعرف معكم خلال السطور التالية على ما هو رهاب الساح؟.
ما هو رهاب الساح؟
وللإجابة عن سؤال ما هو رهاب الساح؟، يوضح الدكتور أحمد الغزاوي، استشاري الطب النفسي والإدمان، أن رهاب الساح الذي يطلق عليه أيضًا رهاب الأماكن المفتوحة، هو اضطراب مصحوبًا بالقلق والخوف الشديد من التعرض لمواقف معينة في الساحات المفتوحة أو المزدحمة؛ إذ يصعب على الشخص الهروب منها، منوهًا إلى أن الشخص المصاب برهاب الساح عادة ما يتخوف من التعرض لحدوث نوبة من الهلع عند تواجده في هذه المواقف؛ فيفضل أن يتجنب التعرض لها من الأساس.
أعراض رهاب الساح
يشير الدكتور أحمد الغزاوي، إلى أن أعراض رهاب الساح متعددة وعادة ما تتضمن ما يلي:
- الشعور بالخوف شديد من الوجود بالأماكن المفتوحة أو المزدحمة.
- بجانب الشعور بالقلق أو الذعر عند التواجد بمكان مفتوح أو مزدحم بالأشخاص.
- فضلًا عن حدوث عدة أعراض جسدية غير مرغوبة مثل:
1ـ سرعة ضربات القلب.
2ـ وزيادة التعرق.
3ـ وكذلك الشعور بضيق التنفس.
4ـ والإحساس بالدوخة والدوار وأحيانًا التعرض للإغماء.
- ويحتاج المصاب لأن يكون قريبًا من شخص أو شيء مألوف بالنسبة له.
- كما يتحاشيى التواجد بالمواقف التي تكون بأماكن مفتوحة أو مزدحمة.
أسباب رهاب الساح
وينوه استشاري الطب النفسي والإدمان، إلى أن أسباب رهاب الساح قد تكون غير معروفة بشكل دقيق، موصحا أن هناك عدة عوامل قد تسهم في الإصابة برهاب الساحة والتي تتمثل فيما يلي:
العامل الوراثي
في حال كان أحد أفراد العائلة مصابا برهاب الساح يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة أيضا.
التجارب السلبية
وفي بعض الحالات يعاني الشخص من الإصابة برهاب الساح؛ نتيجة تعرضه لإحدى التجارب السلبية في حياته كالتعرض لحادث أو الإصابة بنوبة هلع.
العوامل البيئية
وفي حالات أخرى يكون للعوامل البيئية المحيطة بالشخص المصاب دور هام في تطور حالة رهاب الساح لديه، ومن أمثلة العوامل البيئة التعرض للإجهاد أو الصدمات.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: خليجيون
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.